نظرت الدائرة الجناحية بمحكمة بن عروس الابتدائية في جلستها الملتئمة مؤخرا في ملف قضية تعلقت بكهل اتهمه صهره ببيع سيارته. وقد ورد في مجرى سرد الوقائع ان زاعم المضرة تقدم بشكوى فحواها ان زوج ابنته فوّت في سيارة على ملكه دون الرجوع اليه، لكن المتهم فنّد مزاعم صهره أثناء مساءلته وأكد ان السيارة موضوع النزاع تخصّه وفسّر المحامي تصريحات موكله بأصل العلاقة الطيبة التي كانت تجمعمنوبه بصهره، وهي علاقة بلغت حد تركه (المتهم) لشقته للانتقال بالسكن في طابق علوي بناه بعد ان وضع الشاكي على ذمته المنزل تماما مثلما مكنه من سيارة يتصرف فيها تصرّف الملك في ملكه اذ كان يقوم بصيانتها من ماله الخالص ويقوم بخلاص معاليم التأمين والجولان وغيرها، وأضاف المحامي ان العلاقة الحميمة بينهما حالت دون منوبه وابرام عقد ورغم ذلك سبق لموكله ان حصل على مباركة صهره لبيع السيارة وختم المحامي مرافعته بأن عملية البيع حدثت قبل سنتين وفسّر الشكوى بأنها جاءت اثر توتر العلاقة بين الطرفين وقد سبق ان نجح زاعم المضرة في اخراج صهره من المسكن وهو يحاول الآن الزج به في السجن بتهمة بيع ملك الغير، كما طالب في النهاية بتبرئة ساحة منوبه لأنه فوّت بالبيع في ملكه. قضت المحكمة بتأجيل النظر في جلسة لاحقة.