الحرس البحري ينجد 11 بحارا كانوا على متن مركب صيد تعرض للعطب قبالة شاطئ هرقلة    جامعة التعليم الأساسي: ترسيم 850 عونا وقتيا مكلّفا بالتدريس    بودربالة والسفير الإيطالي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة ظاهرة الهجرة غير النظامية تعزيزا للاستقرار في المنطقة    وقفة احتجاجية لعدد من أصحاب "تاكسي موتور" للمطالبة بوضع قانون ينظم المهنة    العجز التجاري الشهري لتونس يتقلّص بنسبة 4،16 بالمائة موفى مارس 2024    كيف يتعامل البريد التونسي مع الحسابات المهجورة؟    توزر: المخيم الوطني التدريبي للشباب المبادر في مجال الاقتصاد الأخضر مناسبة لمزيد التثقيف حول أهمية المجال في سوق الشغل    الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات: واقع المبادلات التجارية بين تونس وكندا لا يزال ضعيفا    نابل : الاحتفاظ بشخص محكوم بالسجن من أجل "الانتماء إلى تنظيم إرهابي"    الرابطة الأولى: إتحاد بن قردان محروم من جماهيره في مواجهة قوافل قفصة    عاجل/ التشكيلة المحتملة للترجي أمام صانداونز    بحوزتهم أسلحة بيضاء ومخدّرات: القبض على 23 مفتّش عنه في هذه الجهة من العاصمة    مأساة جديدة في المهدية: يُفارق الحياة وهو بصدد حفر قبر قريبه    تراجع إنتاج التبغ بنسبة 90 بالمائة    5 ٪ زيادة في الإيرادات.. الخطوط الجوية التونسية تتألق بداية العام الحالي    عاجل/ استشهاد 3 أشخاص على الأقل في قصف صهيوني لمبنى تابع للصليب الأحمر في غزة..    13 قتيلا و354 مصابا في حوادث مختلفة خلال ال24 ساعة الماضية    سوسة: حجز 716 قرص مخدر لدى مروّج    القيروان: تسجيل حالات تعاني من الإسهال و القيء.. التفاصيل    بن عروس: انتفاع 57 شخصا ببرنامج التمكين الاقتصادي للأسر محدودة الدخل    السعودية على أبواب أول مشاركة في ملكة جمال الكون    وقفة احتجاجية ضد التطبيع الأكاديمي    لاعب الترجي : صن داونز فريق قوي و مواجهته لن تكون سهلة    فريق عربي يحصد جائزة دولية للأمن السيبراني    صدور قرار يتعلق بتنظيم صيد التن الأحمر    إعلام هامّ من الوكالة الفنّية للنقل البرّي    هلاك كهل في حادث مرور مروع بسوسة..    تسجيل 13 حالة وفاة و 354 إصابة في حوادث مختلفة خلال 24 ساعة    الحكومة الإسبانية تسن قانونا جديدا باسم مبابي!    الرابطة الأولى: كلاسيكو مشوق بين النجم الساحلي والنادي الإفريقي .. وحوار واعد بين الملعب التونسي والإتحاد المنستيري    أخصائي في أمراض الشيخوخة: النساء أكثر عُرضة للإصابة بالزهايمر    حريق بشركة لتخزين وتعليب التمور بقبلي..وهذه التفاصيل..    وزارة المرأة : 1780 إطارا استفادوا من الدّورات التّكوينيّة في الاسعافات الأولية    تُحذير من خطورة تفشي هذا المرض في تونس..    دورة مدريد : أنس جابر تنتصر على السلوفاكية أنا كارولينا شميدلوفا    أمين قارة: إنتظروني في هذا الموعد...سأكشف كلّ شيء    بطولة انقلترا : مانشستر سيتي يتخطى برايتون برباعية نظيفة    البطولة الايطالية : روما يعزز آماله بالتأهل لرابطة الأبطال الأوروبية    "ألفابت" تتجه لتجاوز تريليوني دولار بعد أرباح فاقت التوقعات    وصفه العلماء بالثوري : أول اختبار لدواء يقاوم عدة أنواع من السرطان    طقس الجمعة: سحب عابرة والحرارة تصل إلى 34 درجة    تنزانيا.. مقتل 155 شخصا في فيضانات ناتجة عن ظاهرة "إل نينيو"    إثر الضجة التي أثارها توزيع كتيّب «سين وجيم الجنسانية» .. المنظمات الدولية همّها المثلية الجنسية لا القضايا الإنسانية    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    قبلي: السيطرة على حريق نشب بمقر مؤسسة لتكييف وتعليب التمور    الفنان رشيد الرحموني ضيف الملتقى الثاني للكاريكاتير بالقلعة الكبرى    وزيرة التربية : يجب وضع إستراتيجية ناجعة لتأمين الامتحانات الوطنية    جريمة شنيعة: يختطف طفلة ال10 أشهر ويغتصبها ثم يقتلها..تفاصيل صادمة!!    قبلي : اختتام الدورة الأولى لمهرجان المسرحي الصغير    تتويج السينما التونسية في 3 مناسبات في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة    خدمة الدين تزيد ب 3.5 مليارات دينار.. موارد القطاع الخارجي تسعف المالية العمومية    أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض    طقس الخميس: سحب عابرة والحرارة بين 18 و26 درجة    في أول مقابلة لها بعد تشخيص إصابتها به: سيلين ديون تتحدث عن مرضها    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قضايا و حوادث
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005


4 سنوات سجنا جزاء صنيعه:
يستولي على «حجارة كريمة» ومصوغ من شقة جاره!!
تونس «الشروق»
قررت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس في احد احكامها الصادرة اخيرا ادانة شاب لسرقته منزل جاره في وسط العاصمة وذلك بسجنه لمدة اربعة اعوام بعد اتهامه بالسرقة الموصوفة من محل معدّ للسكنى باستعمال الخلع.
مكان الجريمة بنهج يوغسلافيا وزمانها اول السنة الحالية، المتهم شاب في الثلاثين من العمر يقطن بمنزل حذو منزل المتضرر وتفيد وقائع القضية ان المتهم استغلّ فرصة غياب جاره في احدى المناسبات، فتعمد الدخول عبر النافذة الخلفية لشرفة منزل المتضرر انطلاقا من نافذة شقته في عمارة من عمارات نهج يوغسلافيا بتونس العاصمة.
وبعد بلوغه الشرفة قام بخلع الشباك ثم ولج الشقة من المطبخ وقام بتفتيشها الى ان عثر على مجموعة من الحجارة الكريمة وقطع مصوغ ومبالغ مالية هامة وعدد من «السراويل» ذات القيمة الهامة والسعر المرتفع وبعض الادباش ثم خرج من نفس المكان الذي دخل منه وتوجه في صبيحة اليوم الموالي الى احد التجار المتجولين حيث باعه كمية من المسروق بأسعار غير مناسبة صرف مبالغها في شؤونه الخاصة فيما استولى على الباقي لفائدته.
بعد عودة الجار المتضرر انتبه الى فقدانه للعديد من الاشياء ومن شقته اثناء غيابه وبفقدان مبالغ مالية كان يحتفظ بها في خزانة بغرفة الاستقبال، عندها تأكد بأنه تعرض الى عملية سرقة خاصة بعدما اكتشف وجود آثار خلع على شباك الشرفة الخلفية للمنزل، فأبلغ اعوان الامن الذين فتحوا محضرا تحقيقيا في الموضوع، وقد اشتبه المتضرر في امر جاره الذي لا يشاهد كثيرا في مقرّ اقامته الا نادرا فاخبر المحققين بالامر.
ولاحظ اعوان الامن ان عملية السرقة تمت بعد خلع النافذة الخلفية التي لا يمكن الدخول عبرها الا انطلاقا من شرفة شقة من الشقق المجاورة لعلوّها على سطح الارض وباستدعاء المظنون فيه ومساءلته انكر جملة وتفصيلا اتهامات جاره، الا انه بمزيد من التحريات حجزت لديه ثلاثة «سراويل» من مجموع المسروق.
عندها لم يجد غير الاعتراف بما اقترفه وبالتحرير عليه صرّح بانه استغلّ فرصة غياب جاره ليسطو على الشقة بعدما تعمّد خلع النافذة انطلاقا من الشرفة الملاصقة لشرفة مسكنه، بنفس العمارة كما صرّح بانه فرّط في عدد هام من المسروق بالبيع بمبالغ زهيدة لشخص لا يعرفه وانه قام بصرف هذه المبالغ في ملذاته الخاصة.
وبعد تسجيل تصريحاته كاملة احيل على انظار ممثل النيابة العمومة بابتدائية العاصمة حيث تراجع جزئيا خلال استنطاقه ليصرّح من جديد بأنه قفز من شرفته الى شرفة جاره فوجد النافذة مفتوحة ليلج منها الى الشقة واعترف بسرقته مجموعة من الحجارة الكريمة وقطع من المصوغ واستيلائه على مبالغ مالية وسراويل باهظة الثمن وبعض الادباش والاشياء الاخرى الا ان معاينة باحث البداية لوجود آثار خلع على نافذة الشقة جعل النيابة العمومية توجه له تهمة السرقة الموصوفة من محل مسكون باستعمال الخلع وقررت بناء على ذلك اصدار بطاقة ايداع بالسجن في شأنه وإحالة قرار ختم الابحاث على دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس التي ايدت بدورهاقرار الاحالة والتهم الموجهة الى المتهم وقررت احالته على انظار احدى الدوائر الجنائية المختصة لمقاضاته من اجل ما نسب اليه.
وتمسك المتهم اثناء محاكمته خلال الايام الماضية بأقواله التي ادلى بها لدى ممثل النيابة العمومية فتراجع عن تصريحاته المسجلة ضده خلال البحث الاستدلالي لدى باحث البداية مصرّحا بأنه لم يتعمد خلع النافذة فيما اعترف بالسرقة وطلب من هيئة المحكمة الصفح عنه بالتخفيف في عقابه، وقد سانده في ذلك محاميه في الوقت الذي طلبت فيه النيابة العمومية المحاكمة طبقا لفصول الإحالة. وقررت المحكمة اثر ذلك وبعد المفاوضة القانونية التصريح بإدانة المتهم والقضاء بسجنه لمدة اربع سنوات.
م.خ
المنستير
يسلبانه أمواله لامتناعه عن مدهما بسيجارة!
المنستير «الشروق»
مثل امام انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير شابان اعزبان يبلغ الاول 21 سنة في حين يصل عمر الثاني الى 23 سنة بتهمة السرقة باستعمال العنف وهو ما يجعلهما مهددين بعقوبة خطيرة.
تعود اطوار هذه القضية الى ما يقارب السنة حيث كان المتضرر فيها وهو شاب في عقده الثالث متوجها ذات ليلة من ليالي الشتاء الباردة الى منزل احد اقاربه باحد احياء مدينة قصر هلال وكان يحثّ الخطى بعد ان تجاوزت الساعة الحادية عشرة ليلا وهو يتأبط حقيبة يدوية يشقّ بها الأنهج المقفرة في ظلام شبه دامس خالي البال تماما مما كان ينتظره من مفاجأة غير سارة.
سيارة لعبور الطريق
لاح فجأة للشاب من بعيد شبح شخصين يجلسان تحت حائط احد المنازل يكتنفهما الظلام في ليلة شديدة البرودة فلم يعرهما اهتماما اذ كان همه الوحيد ان يصل الى مقصده في اسرع وقت ممكن وينزل ضيفا على قريبه لكن الشابين اقتربا منه فاستوقفاه وتفرّسا في ملامحه جيدا وعندما ادركا انه غريب عن المنطقة طلب منه احدهما سيجارة فاعتذر لانه لا يدخّن عندها اغتاظ الشاب من الغريب واحسّ انه يهينه برفض مطلبه فاخضعه الى استجواب دقيق طالبه فيه بالكشف عن اسمه وهويّته وسبب تواجده في ذلك المكان وحتى يأمن الغريب شرّ هذين الفضوليين جعل يجيبهما باقتضاب املا في التخلص من الورطة التي وقع فيها خاصة وانه اشتمّ منهما رائحة الخمرة ورأى في عينيهما شرّا.
الانتقام
لم يستسغ الشابان اجابات المتضرر ولم يقتنعا بسبب تواجده في ذلك المكان الذي صوّرته لهما الخمرة بأنه على ملكهما وانهما يسيطران عليه فلا يحق لأي كان عبوره الا بعد التحري في شأنه وطلب الإذن منهما!
وبسرعة بادر الشاب الاول الى صفع المتضرر على خده الأيمن بقوة في حين تولى الثاني جذبه بكل ما اوتي من قوة من كتفه الأيسر. قاوم المتضرر بكل ضراوة فحاول التماسك في البداية وتفادي ما بدأ يتلقاه من تعنيف لكنه في الحقيقة كان يواجه منحرفين زادتهما الخمرة عزما على الشرّ والعنف، فلم يدر كيف تلاحقت الاحداث ليجد نفسه في مواجهة وابل من اللكمات والركلات المسترسلة فتهاوى على الارض بعد ان تلقى ضربة رأسية على الأنف سالت معها دماؤه غزيرة وأحسّ بوهن ودوار. عندها حمل المتهمان حقيبته التي كان يتأبطها وانسحبا من المكان بعد ان تركاه طريح الارض.
انزوى المتهمان بالحقيبة ففتحاها ليجدا فيها مبلغا ماليا قدره 300د كان المتضرر قد كسبه من عمل ادّاه اضافة الى ملابس وأشياء اخرى فاقتسما المبلغ وانصرف كل واحد منهما في حال سبيله وكأن شيئا لم يكن.
وفي الاثناء كان المتضرر يلملم جراحه ويسعى جاهدا الى استعادة توازنه في مكان قفر الى ان رأى عابر سبيل فطلب منه المساعدة وتمكّن بذلك من امتطاء سيارة اجرة جلبها له عابر السبيل فقصد مركز الامن فتم نقله الى المستشفى حيث تلقى الاسعاف اللازم ولما استعاد عافيته قصّ على رجال الامن ما تعرّض له من سلب وتعينف مدليا بأوصاف الشابين اللذين عنّفاه. ولم تمض بضع ساعات حتى تم ايقافهما وجلبهما الى مركز الامن وبعرضهما على المتضرر تعرّف عليهما بسرعة فأحيلوا على المحكمة التي قررت ارجاء التصريح بالحكم الى وقت لاحق.
ر.م
في المحكمة الإدارية
هل يمكن المطالبة بإعادة اصلاح مواد امتحان الباكالوريا؟
تونس «الشروق»
هل يمكن لتلميذ الباكالوريا مطالبة وزارة التربية والتكوين بإعادة اصلاح اوراق بعض مواد الامتحان خلال المناظرة وهل يحق له قانونا فرض هذا الحق؟
اصدرت الدائرة الابتدائىة الرابعة بالمحكمة الإدارية بتاريخ 28 نوفمبر قرارا تحت عدد 1/10030 في الموضوع، اذ تقدّم تلميذ بدعوى قضائية طلب فيها من المحكمة الإدارية الغاء قرار وزير التربية القاضي برفض اعادة اصلاح ورقتي الامتحان في مادتي الفلسفة والتاريخ والجغرافيا في امتحان الباكالوريا الذي اجتازه في دورة جوان 2001 .
وقد افادت الوقائع التي آلت الى صدور القرار المطعون فيه ان المدّعي اجتاز امتحان الباكالوريا دورة جوان 2001 للمرة الرابعة ولكنه رسب فسارع بارسال فاكسين لوزارة التربية في 9 جويلية 2001 طالبا منها اعادة اصلاح مادتي الفلسفة والتاريخ والجغرافيا فتم الرد عليه بالرفض بدعوى ان نظام امتحان الباكالوريا يمنع اعادة الاصلاح لذلك رفع دعواه الراهنة.
وقد ردّت الادارة في مذكرة في 15 ديسمبر 2001 وطلبت الحكم برفض الدعوى بالاستناد الى انه تبين لها بعد التثبت في العددين وبقية الأعداد المسندة الى العارض انها سليمة وموافقة لما جاء في وثيقة بيان الاعداد التي تحصل عليها مشيرة الى ان الفصل 11 من القرار المؤرخ في 24 جوان 1992 كما وقع تنقيحه بالقرار المؤرخ في 18 اكتوبر 2000 والمتعلق بضبط نظام امتحان الباكالوريا ينص على ان «لجان الاصلاح تتمتع بكامل الصلاحيات في اسناد الأعداد ولا يمكن الطعن في الأعداد النهائية المسندة كما انه لا يمكن المطالبة بالاطلاع على اوراق امتحان المرشحين».
وباطلاع المحكمة على القانون عدد 40 لسنة 1972 المؤرخ في 1 جوان 1972 المتعلق بالمحكمة الإدارية كما تم تنقيحه واتمامه بالنصوص اللاحقة له وآخرها القانون الاساسي عدد 11 لسنة 2002 المؤرخ في 4 فيفري 2002 والقانون الاساسي عدد 98 المؤرخ في 25 نوفمبر 2002، لترى المحكمة بعد قبولها الدعوى شكلا لإثارتها ممن له الصفة والمصلحة ولاستيفائها جميع مقوّماتها الشكلية الاساسية وفي الاصل ان المدّعي يطعن في قرار وزير التربية القاضي برفض اعادة اصلاح ورقتي امتحان مادتي الفلسفة والتاريخ والجغرافيا ورأت المحكمة ايضا ان الفصل 11 من قرار وزير التربية والعلوم الصادر في 24 جوان 1992 والمتعلق بضبط نظام امتحان الباكالوريا كما تم تنقيحه بالقرارين الصادرين في 18 اكتوبر 2000 و2 نوفمبر 2001 على ان «لجان الاصلاح تتمتع بكامل الصلاحيات في اسناد الاعداد طبقا لما نصّ عليه هذا القرار ولا يمكن الطعن في الاعداد النهائىة المسندة كما انه لا يمكن المطالبة بالاطلاع على اوراق امتحان المترشحين».
وهو ما جعل المحكمة الإدارية تعتبر ان قرار وزير التربية هو قرار «مبنيّ على سند سليم من جهة الواقع والقانون وتعين لذلك رفض الطعن الذي تقدّم به المدّعي وهو ما ادى الى رفض الدعوى برمتها، لذلك قضت المحكمة بقبولها شكلا ورفضها اصلا.
إعداد: منجي الخضراوي
ماطر:
أماني الليلة الحمراء انقلبت الى كوابيس سوداء!
لعبت الخمرة برأس شاب فقصد منزل امرأة آملا في قضاء ليلة حمراء معها؟! لكن أمله تبخر فلم يجد في النهاية غير تسليم نفسه مؤخرا بعد مدة من الفرار.
جدّت أطوار هذه الحادثة بمدينة ماطر قبل شهر رمضان المعظم، فعلى اثر احتسائه كمية كبيرة من الخمر فقد الشاب صوابه فتسلح بسيف وتوجه الى بيت المتضررة ممنيا نفسه بقضاء سهرة ممتعة معها وحالما بليلة من أحلى الليالي.
وبوصوله الى البيت المذكور قوبل طلبه بالرفض فهاج وماج وتعالى الصياح وتجمع الأجوار واختلط الحابل بالنابل فلم يجد الشاب من حلّ سوى اطلاق ساقيه للريح، رغم حالة السكر التي كان عليها.
وتوجهت المتضررة الى مركز الشرطة أين قدمت شكوى في الغرض وطالبت بتتبع المظنون فيه الذي تحصّن بالفرار لفترة لم تدم طويلا وانتهت بأن قرّر تسليم نفسه الى مركز الشرطة حيث تبين وانه مطلوب لدى العدالة من أجل حكم قضائي صادر ضده يقضي بسجنه لمدّة ثلاثة أشهر.
طارق الكعبي
التضامن:
شعوذة ومخدرات في محل «الشوّاف» المخادع
أريانة الشروق:
توصلت فرقة الابحاث التابعة لمنطقة الحرس الوطني بالتضامن الى إيقاف منجّم يستعمل محله بأحد أحياء التضامن للتدجيل والشعوذة علنا ولتعاطي المخدرات سرا.
فقد بلغت أعوان الفرقة المذكورة معلومات تفيد أن أحد متساكني المنطقة يتعاطى الشعوذة والتدجيل وهو يستغل حذقه التكلم باللهجة المغربية لانه متزوج بامرأة مغربية ويدّعي انه مغربي، وقد سهّل عليه ذلك التحيل على البسطاء.
كما بلغ الأعوان ان بعض العناصر المشبوهة فيها وبعض ذوي السوابق العدلية يترددون على محله، مما أثار شكوكهم.
فاستعدّ الاعوان بالتنسيق مع النيابة العمومية لمداهمة محل المنجم الدجال، أو «الشواف» كما اشتهر بذلك لدى أهل الحي، فوجدوه بصدد علاج أحد الأشخاص حسب دعواه ولكنهم تفطنوا اثناء التحري معهما الى وجود علبة كبريت ففتحوها ليكتشفوا بها بقايا مادة تبيّن بعد اخضاعها للتحليل انها مادة مخدرة.
وقد اعترف المنجم عند اخضاعه للاستنطاق في المركز الأمني أنه متعود على استهلاك المخدرات وأنه يعدّ محله للتنجيم فحسب بل أيضا لتمكين من يرغب في تعاطي المخدرات من ذلك مقابل مبالغ مالية مختلفة.
ومازالت الابحاث جارية معه للتعرف على الطريقة التي يتحصل بها على المخدرات وعلى الاطراف التي ترتاد محله لتشاركه استهلاكها.
وسيحال المتهم موقوفا على العدالة لمحاكمته بجملة من التهم.
أبو ماجد
القيروان:
ثلاثة طعنات في جسد الصديق الحميم
ألقت فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني مؤخرا القبض على شاب كان أصاب صديقه الحميم بثلاث طعنات كادت تودي بحياته لو لا الأطباء.
وتفيد التحريات والابحاث الأولية المجراة في هذه القضية التي جدت وقائعها بمدينة القيروان وتحديدا بالحي السكني «البورجي» ان الطرفين كانا صديقين حميمين، لكن يبدو ان لعنة المخدرات هي التي فرقت بينهما بعد ان تقابلا يوم الواقعة ونالا نصيبهما منها الامر الذي جعل الهالك يتذكر «الماضي» وخلافاته مع صديقه، وبعد مناقشات متواصلة غادر المتضرر الذي يبلغ من العمر 26 سنة المكان ليعود ثانية مدججا بثلة من أصدقائه قصد الانتقام من «غريمه» فأخرج المشبوه فيه (35 سنة) سيفا كان يخبئه لوقت الحاجة وسدد ثلاثة طعنات متتالية لصديقه كانت كافية لتركه يتخبط في بركة من الدماء وليتم حمله فيما بعد الى المستشفى حيث يخضع لعناية مركزة تجاوز من خلالها مرحلة الخطر.
وبالتحري مع المشبوه فيه أنكر في بادئ الامر ما نسب اليه، ليتدخل في الأخير شقيقه ويصدع بالحقيقة ويعترف بان أخاه اقترف الذنب فعلا ولا مجال للمراوغة امام الباحث الأولي باعتبار وأنه لا فائدة في ذلك.
عبد المجيد
طرفة اليوم:
يعاكس الفتاة ويعنف والدها؟!
حاول شاب في تطاوين قبل أيام معاكسة فتاة ثم عنف والدها الذي استنجدت به.
وحسب ما اتضح من المحاكمة فان هذا الشاب البالغ من العمر 23 سنة شاهد فتاة داخل محل تاكسيفون فاقترب منها وراح يعاكسها ويحاول جرها الى الحديث وامام استخفافها بمحاولته شرع في مخاطبتها بعبارات نابية.
وقد لمحت الفتاة والدها فهرعت اليه وطلبت تدخله لكن الشاب اعتدى عليه بالعنف فكان ذلك سببا في ايقافه لاستجوابه ثم في احالته على المحاكمة بحالة سراح.
وقد اقتنعت المحكمة بادانته لكنها راعت ظروف التخفيف عندما حكمت عليه بالسجن مدة شهر واحد واسعافه بتأجيل التنفيذ وتحذيره من مغبة العودة الى صنيعه.
قولة اليوم
«عدم تتبع الفاعل الأصلي لا يمنع قانونا من تتبع شريكه» (قرار محكمة التعقيب عدد 4476 المؤرخ في 5 مارس 1980).
قولة اليوم
قيمة الشهادة
{ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه}
(قرآن كريم سورة البقرة الآية 283)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.