ألقت مؤخرا فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني القبض على سائق سيارة أجرة يشتبه فيه بمحاولة الاعتداء على حريفته أثناء نقلها من سوسة الى سبيطلة. تفيد الأبحاث الأولوية المجراة في هذه القضية أن فتاة قدمت الى محطة سيارات الأجرة بمدينة سوسة قصد التوجه إلى مدينة سبيطلة عبر القيروان... غير أن عدم وجود مسافرين متوجهين الى المكان المقصود أجل سفرها، الأمر الذي جعل السائق يقترح عليها ايصالها الى سبيلطة ولو بمفردها على اعتبار أن نهاية سفر بقية الركاب هي محطة القيروان... ومن ثمة انطلقت رحلتها غير مدركة لما خططه السائق للإيقاع بها وبدأ في مراودتها عندما انفرد بها في الطريق الرابطة بين القيروان وحفوز وطلب منها في الأخير ممارسة الجنس في مكان آمن بعد أن أبدت له موافقتها في مرحلة أولى وغايتها التخلص منه وفي الطريق طلبت منه التوقف أمام جزار قصد التزود بكمية من اللحوم حتى تحلو السهرية فانطلت عليه الحيلة... وفي غفلة منه «ارتمت» بين عائلة كانت متواجدة في ذلك الوقت وطلبت من أفرادها مساعدتها للتخلص من السائق الذي أراد الاعتداء على شرفها، وما إن شعر المشبوه فيه بخطورة الموقف حتى لاذ بالفرار تاركا رقم سيارته لدى العائلة التي تمكنت من تسجيله وبالتالي اعلام السلط الأمنية التي بدورها ألقت القبض عليه فتم ايداعه السجن في انتظار الشروع في تتبعه عدليا.