استولت طالبة جامعية قبل أيام في احدى جهات الوطن القبلي على ثروة جدها فقد نجحت حسب الشبهة المنسوبة اليها في الوصول الى 65 ألف دينار بعد ان ثقبت أحد الحيطان لكن رجال الامن تفطنوا اليها وتمكنوا من حجز الجزء الأعظم من الأموال. ولم تنحصر الشبهة في الحفيدة البالغ عمرها 22 عاما سنة تقريبا بل شملت أيضا احدى صديقاتها وأحد زملائها في الجامعة وكان الجد المتضرر (72 سنة تقريبا) تفطن قبل أيام الى اخفاء مبلغ 65 ألف دينار من أمواله التي كان يخفيها داخل احدى غرف منزله فأغمي عليه لهول المفاجأة... وعندما استعاد وعيه لاحظ تعرض أحد الحيطان الى الثقب فأخبر أعوان الامن دون ان يوجه التهمة الى شخص محدد. وقد تم اسناد مهمة البحث الى فرق المتابعة والتحري (وهي فرقة أمنية تابعة لمنطقة الأمن بقرمبالية) فتحرك أعوانها على الفور وتمكنوا خلال وقت قياسي من حصر شبهتهم في حفيدة المتضرر (جدها للأم) وتعززت شبهتهم بحجز جل المبلغ لديها بعد ان انفقت ما يقارب الالف دينار. وقد اعترفت المشبوه فيها بفعلتها ذاكرة أنها أحضرت وسائل خاصة بثقب الجدران ونفذت العملية في غفلة من جدها. ثم التقت زميلها وصديقتها فأخبرتهما بما فعلت واشتركت معهما في التمتع بجزء من المبلغ. وبررت صنيعها برغبتها في الارتباط بزميلها فالأموال حسب رأيها كافية لجلب الرجل الى المرأة التي تريده وتمتين تعلقه بها. وأضافت أنها لا ترى فرقا بينها وبين جدها في التمتع بتلك الأموال وأنها متأكدة من تفهمه لدوافعها. ويغلب على الظن وفق بعض الأخبار الرائجة ان تكون العلاقة بين الجد وحفيدته جيدة جدّا فهو يحبها ولا يرض بتورطها لكن الواقعة تهم الحق العام ولهذا تم ايقاف المشبوه فيها على ذمّة التحقيق كما تقرر ايقاف زميلها وصديقتها معها.