أكدت اللجنة التونسية لمقاومة التطبيع ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني في بيان تلقت الشروق نسخة منه أنه على كل من يريد تحرير فلسطين ويطالب بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الدفاع عن كل مواقع الصمود في الأمة وفي مقدمتها اليوم سوريا.
وأضافت اللجنة إن من يريد تحرير فلسطين والقدس والأقصى عليه اليوم الدفاع عن كل مواقع الصمود في الأمة وفي مقدمتها سوريا قلعة العروبة وحاضنة المقاومة شعبا وقيادة وقوات مسلحة، لأن مهمة تحرير فلسطين ليست مهمة فلسطينية ولكنها مهمة عربية وإسلامية..فليس صادقا في تبني قضية تحرير فلسطين من يطبع مع الصهاينة أو يساهم في احتلال العراق وليبيا أو يصطف لجانب أعداء الأمة في الحرب الدائرة اليوم ضد سوريا. أومن يسكت على ذلك لأنه في تلك الحالة يكون الحديث عن فلسطين من قبيل المزايدة والنفاق السياسي والاختباء.
وأكدت أن من يريد تحرير فلسطين عليه دعم المقاومة العراقية الباسلة التي تضع فلسطين في صادرة أولوياتها والتي بصدد تحقيق مكاسب كبرى على طريق تحرير العراق بطرد قوات الاحتلال بصورة كاملة والتخلص من الحكومة العميلة التي جاء بها المحتل الأمريكي وحلفاؤه. ولا شك أن العراق االمحرر سيكون قوة لفلسطين وللأمة كما كان أيام الشهيد صدام حسين رحمه الله.
وشددت على أنه من يريد تحرير فلسطين عليه توجيه السلاح إلى صدر العدو المحتل وليس توجيهه إلى ليبيا وسوريا لقتل الأشقاء العرب وفي المقابل مهادنة العدو الصهيوني والتودد له بل مساعدته على تنفيذ خططه العدوانية..ذلك أن ساحات الجهاد الحقيقي كما يفهمه سائر العرب والمسلمين وكما يعلمنا كتاب الله عز وجل وسنة رسوله (ص) وسيرة أصحابه (رضي الله عنهم) وكبار علماء الأمة هي ساحات القتال ضد المحتلين الصهاينة والأمريكان وغيرهم ممن يعتدون على الأمة ويحتلون ديار المسلمين وليست استهداف الأبرياء وسفك دماء الأشقاء في ليبيا أو سوريا أو أي قطرعربي آخر.
لقد كان تدمير ليبيا والعراق خسارة كبرى لفلسطين وللأمة العربية.. أما ضرب سوريا واستيلاء عملاء حلف الشر الاستعماري الصهيوني الرجعي على السلطة فيها. كما يخططون. فسيكون ضربة قاصمة لفلسطين وللأمة العربية أيضا.