«رياض الأطفال القرآنية التي بدأت مؤخرا تتواجد هي عبارة عن تجارة بالدين ولا تمت لنا بصلة» هكذا قالت رئيسة الغرفة الوطنية لرياض الأطفال نبيهة التليلي مضيفة في نفس السياق «نحن مسلمون ومسلمات ولا نحتاج لمن يعلم أبناءنا الاسلام بغطاء التجارة والربح وأقولها بصراحة «رياض الأطفال القرآنية خطر على أبنائنا وعلى التعليم»، ومن جهتها أضافت سعيدة حقي رئيسة الغرفة الجهوية بسوسة «أبناؤنا يحتاجون لرياض الأطفال لأنها تستوعب أفكارهم وتوفر حاجياتهم النفسية والدراسية». قطاعنا مهمش
«لقد قررنا القيام بوقفة احتجاجية يوم 25 جوان الحالي أمام وزارة التربية والتعليم» هذا ما أكدته رئيسة الغرفة الجهوية بنابل مضيفة «ان قطاعنا مهمش بسبب الدخلاء وتزايد عدد رياض الأطفال القرآنية والكتاتيب وقرار وزارة الاشراف السماح للأطفال البالغين من العمر خمس سنوات بالدخول للمدارس خطر بيداغوجي لا يمكن الا أن يعود سلبا على أطفالنا.
وأكدت رئيسة الغرفة الوطنية لرياض الأطفال «أن الغرف الجهوية قامت بعديد التحركات مؤخرا للمطالبة بحقوقهم المادية والمعنوية وسيستمر هذا القطاع في التحرك حتى تستجيب وزارة التربية والتعليم للطلبات وهذا حقنا في ظل التهميش الذي نشاهده».