حي «بوعرعارة» يقع جنوب قلعة سنان يعاني من عديد النقائص إذ أن الإنارة مفقودة في أغلب أجزائه، قنوات الصرف الصحي لا تغطي كل أنهجه وشوارعه، التبليط غائب تماما والوادي يهدد عددا كبيرا من سكانه هذا الأمر يؤرق الأهالي على حد قولهم وهو ما رصدته الشروق في النقل التالي: يقول السيد هارون الدليقي: «الإنارة مفقودة بهذا الحي لكن ما يؤرقنا فعلا هو الوادي المحاذي لمنزلي حوالي مترين وهو يهدد مسكني حيث يستوجب على البلدية التحرك والتصرف بسرعة قبل حلول موسم الأمطار لحمايتنا من الفيضانات ومن تقدم الوادي نحو المنازل أضف إلى ذلك أن هذا الوادي أصبح مصبا للفضلات والكل يلقي بالأوساخ وفواضل البناءات هناك ونحن مقبلون على موسم الصيف أو قل موسم الناموس». ويشاطره في هذا الرأي السيد محفوظ نموشي القاطن بنهج الطاهر صفر حيث يقول: «تغيب بهذا النهج قنوات الصرف الصحي والموجود منها في حالة سيئة فقد تمت تهيئة كل أجزاء الأحياء الغربية أما حينا حي الصنوبر لم يقع الاهتمام به إلى حد الآن». أما السيد حاتم نور والقاطن على مسوى الشارع الرئيسي لهذا الحي والقريب جدا من المدرسة الابتداذية فغياب مخفضات السرعة أمام هذه المؤسسة التربوية يؤرق كل المتساكنين أمام ما تعانيه المنطقة من سرعة للسيارات المارة كما أن غياب الإنارة في بعض الأحيان يكون مزعجا للسكان». أما السيد منصف مرايحي فيقول: «إن التبليط الغائب في هذا الحي هو مشكل الجميع ففي فصل الأمطار يصعب التنقل في أغلب أنهج هذا الحي ومعه يصعب قضاء أمور يومنا العادية فحتى تنقل الأطفال إلى المدارس يمثل لنا مشكلا كبيرا خلال تلك الأيام». «الشروق» حملت كل هذه التساؤلات إلى البلدية فأجابنا أحد المسؤولين أن مشكلة الوادي سيتم حلها قريبا حيث أن الجميع واع بما يعانيه الأهالي بهذا الحي أما الأوساخ الموجودة بالوادي فهذا قلة وعي من السكان حيث أن جرار البلدية يمر يوميا من هذه الأنهج ومن المفروض أنه يجمع كل الفضلات ولا ضرورة لإلقائها هناك وعلى كل فالبلدية ستخصص بعض الأيام للقيام بتنظيف الوادي.