وقد أفادنا السيد حسين بن يونس البوغانمي المسؤول عن هذا المسلخ أن البلدية غائبة تماما ومتخلية عن القيام بوجباتها إزاء هذا المسلخ، ومن يتجول في هذا المسلخ يلاحظ نقصا في الماء والكهرباء كما أن النوافذ والأبواب محطمة. مضيفا أطالب بإرسال لجنة صحية حتى تطلع بنفسها على الوضع الكارثي الذي عليه هذا المسلخ . نقوم بذبح قرابة 20 رأسا كل يوم والطبيب البيطري يأتي لمراقبة 3 حيوانات ويغادر المكان بتعلة عدم توفر الأمن . وهذا ما جعل أغلبية اللحوم التي تباع بالسوق البلدي دون طابع مراقبة. إضافة إلى لحوم تباع دون المرور بالمسلخ البلدي. غياب المراقبة الصحية غيّب معه أدنى مقومات الصحة فهذا المسلخ البلدي أصبح فضاء للأوساخ والفضلات فاللحوم ملقاة على قاعة وسخة وحتى اللحوم المعلّقة لا تسلم من الأوساخ الملتصقة بالجدران.
أما المكان الذي توجد فيه اللحوم فحدث ولا حرج وهي أشبه بقنوات التطهير منها إلى مغسلة إذ أن الأحواض المخصصة لغسل اللحم أحواض ملوثة ونستغرب كما تساءل، أين هي السلطة المعنية؟ أين هي البلدية؟ وأين هي مصالح وزارة الصحة؟ وفي ظلّ هذا الغياب يبقى المواطن الضحية الأوّل والأخير لما قد ينجرّ عن هذا التجاهل.