سؤال قديم يعود تاريخ طرحه وتداوله بين الاهالي في قبلي إلى سنوات قبل الثورة فالجميع يتساءل لماذا يتابعون سنويا ملفات تلفزية حول كل المنتوجات الفلاحية من الزيوت إلى الطماطم وحتى البصل ولكنهم لم يتابعوا ابدا ملفا حول قطاع التمور رغم اهميته اقتصاديا وتراكم اشكالاته حتى اضحت مزمنة لعدم المعالجة ولكن هذا التساؤل لم يكن حادا قبل الثورة لان الجميع كان يجد جوابا بديهيا وهواصرار بعض المتنفذين على عدم اثارة بعض اشكالات هذا القطاع لانها تمس من مصالحهم ولذلك فقد ارتفع صوت المتسائلين بعد الثورة لانتهاء زمن الخوف حسب بعضهم ولاقتناع البعض الاخر بان المسؤولين الجدد عن الاعلام سوف لن يخضعوا في برمجة الملفات لتدخلات اصحاب المصالح والنفوذ ولكن ورغم تكرر المطالبة بهذا الملف منذ الايام الاولى من الثورة وفي كل مناسبة اولقاء بمسؤول زار الجهة ولكن لا من مجيب فقد اكتفى الجميع باتخاذ النخلة رمزا لقائمته الانتخابية اولنضاله اولمؤسسته ولكن لا احد بادر إلى طرح قضايا النخلة ومشاكلها في ملف تلفزي يحضر فيه العارفون بهذه الاشكلات والمكتوون بنيرانها لا بعض المسؤولين الوافدين على الجهة والذين ياتون ويغادرون دون ان يكتسبوا ادنى معرفة جدية بالنخلة وهمومها اوالمتزلفين لاهل النفوذ والسلطة حتى يكون كشف الاشكالات طريقا لتجاوزها والبحث عن حلولها
