مثل شاب أصيل منطقة لالة موقوفا أمام احدى الدوائر الجناحية بالمحكمة الابتدائية بقفصة لمقاضاته من أجل جريمة محاولة السرقة والاعتداء بالعنف وبعد جلسة الاستماع والمفاوضة قضت هيئة المحكمة بحقه بالسجن مدة شهرين من أجل الاعتداء بالعنف وحمل المصاريف القانونية عليه وعدم سماع الدعوى فيما زاد على ذلك مع اسعافه بتأجيل التنفيذ. وقائع قضية الحال جدت أوائل شهر مارس الجاري بمنطقة لالة حيث تفيد المعطيات المتوفرة أن شقيقين تقدما بشكوى بحق شاب واتهماه بمحاولة سرقة عدد من الأغنام ولما منعاه من انجاز فعلته عمد الى الاعتداء على أحد الشقيقين وقدما شهادة طبية مسلمة من طبيب خاص وطالب أحد الشقيقين بتتبع الشاب عدليا.
وبانطلاق البحث وجلب المشتكي به الى مركز الأمن أنكر أن يكون خطط للاستيلاء على أغنام الشاكي وصرح أن الشقيقين قدما الى منزله ليلا وتهجما عليه واعتديا عليه بعد أن اتهماه بمحاولة سرقة بعض رؤوس أغنام على ملك أحدهما ثم مثوله أمام المحكمة مؤخرا تمسك المشتكى به بتصريحاته لدى باحث البداية -كما ذهب محامي المظنون فيه الى اعتبار منوبه هو الضحية على أساس أنه أصيب بكسر في أحد أصابعه لما حاول الدفاع عن نفسه كما شدد الدفاع شهادة شقيق الشاكي مقدوح فيها وأن الشهادة الطبية المسلمة سلمت له على وجه المجاملة لا غير باعتبارها مسلمة من طبيب خاص وليس من طيب الصحة العمومية وطالب لذلك بتبرئته وبعد المفاوضة قضت هيئة الدائرة الجناحية بالحكم بالسجن مدة شهرين بحق الشاب من أجل الاعتداء بالعنف وحمل المصاريف القانونية عليه وبعد سماع الدعوي فيما زاد على ذلك واسعافه بتأجيل التنفيذ خصوصا وأنه صغير السن وله عمل قار ونقي السوابق العدلية.