على اثر الضجة التي أثارها شريط كاسيت «عايلة هايلة» للفكاهي مبارك بنبريكة وصلنا من هذا الأخير توضيح واعتذار ننشره كما ورد علينا. «إني الفكاهي مبارك بنبريكة شهر «باستور» أود أن أوضح للرأي العام ولرجال التعليم الأفاضل خصوصا، أنني لا أقصد من وراء النكتة الواردة في شريطي الأخير الإساءة الى أي أحد منهم فهدفي هو مجرد الإضحاك ولم أنتبه الى ما يمكن أن تثيره هذه النكتة لدى السادة المعلمين الأجلاء خصوصا وأنا أتكلم عن معلم خيالي اقتضته حاجة المشهد المسرحي فأنا أكن كل التقدير والاحترام لكل رجال التعليم وأرجو أن تتّسع صدورهم للصفح عني فهم من علمنا أن العفو من شيم الكرام، أنا أعترف أمامكم بذنب غير مقصود لم أقدّر عواقبه سهوا وكنت أعتقد أن الشركة المنتجة راجعت فحوى الشريط وأزالت منه كل ما من شأنه أن يسيء الى أي كان فهذا ليس من شيم الفن ولو كان ذلك عن حسن نية كما في هذه الحالة فرجائي مرة أخرى أن تقبلوا اعتذاري وأن تدثّروني بصفحكم الجميل وأعتقد أن هذا ليس بعزيز على رسل العلم والمعرفة الذين قال فيهم شوقي: * قم للمعلّم وفّه التجبيلا كاد المعلم أن يكون رسولا وتحياتي للأسرة التربوية في كل شبر من تراب الجمهورية.