أعلنت النقابة العامة للتعليم الأساسي تحركها ضد شريط كاسيت يروج الآن في الأسواق ويضم عددا من السكاتشات والمواقف الفكاهية. تحرك النقابة أتى بسبب أن شريط الكاسيت يضم أحد المواقف التي تصف المعلم «بالشلاكة» وفي أحد المواقف الأخرى التي يضمها شريط الكاسيت هذا نجد أن الولي يطلب من ابنه مطالبة المعلم بارجاع «الشقوفات» الخاصة «بالقطعية» التي اشتراه منه (ومعنى ذلك أن المعلم يشتري قوارير الخمر من الولي) نقابة المعلمين تولت على الفور مراسلة وزير التربية والتكوين وعبرت عن أسفها البالغ وتأثرها الشديد لما يلقاه المعلم من دوس للكرامة وتشويه لسمعته بعد اصدار شريط كاسات يضم مواقف يعتبرها صاحبه بأنها هزلية ومضحكة. وطالبت النقابة وزارة الاشراف بالتدخل لسحب هذا الشريط من الأسواق ومقاضاة صاحبه باعتبار أن المعلم من منظوري وزارة التربية. واستغرب السيد «منصف الزاهي» الكاتب العام لنقابة المعلمين ترويج مثل هذا الشريط في الأسواق واهانة المعلم بوصفه «بأكبر شلاكة» في الوقت الذي يقر فيه الجميع بدور المعلم ووظيفته التربوية ونشره للعلم وتكوينه للأجيال. ودعت النقابة العامة كل الأطراف الى التحرك لوقف ما وصفه بالاهانة التي وجهها شريط الكاسيت لكل المعلمين عبر مواقف يقصد بها اضحاك الناس. «قضية» شريط الكاسيت قد تأخذ أطوارا جديدة في ظل اصرار نقابة المعلمين على ضرورة ملاحقة صاحبها.