*-* أتعتقدون أيتها المعارضة اليسارية أن الشعب التونسي غبي إلي درجة أنه سيصدق أقاويلكم المصطنعة للإرهاب لتخوفونه وتسطوا علي ثورته. والله إنكم واهمون ونحن أكثر منكم خبرة و حنكة و عقل و رصانة نعرف أن أعداء الثورة هم يقفون وراء كل ما نشاهده و نسمعه و نعيشه يوميا و تبثونه علي فضائياتكم الحاقدة و المضللة . لسنا في حاجة إلي المحللين اليساريين و إلي الخبراء العلمانيين و إلي ضيوفكم وأكاذيبهم و فسوقكم و تربعكم علي كراسي العار لإقناعنا بأن أبناء الشعب التونسي أصبحوا بين عشية و ضحاها إرهابيون. أنتم أيتها المعارضة مارستم إرهابكم ضدنا معي المقبور و المخلوع أكثر من 57 سنة و شبتم عليما قمتم به في شبابكم. المعارضة غير وفية للثورة و لا للوطن تدوس كرامة الثورة و تستهجن الشعب و تهين الدولة و تعبث بهيبتها و تخرب البلاد و تدمر اقتصادها و تشوه سمعة تونس الخضراء و تفتح أبواب وطننا إلي القوي ألاستخباراتية و التجسس وهم يلعبون فوق تراب تونس بحرية و حصانة منكم . المعارضة فقدت وطنيتها و مصداقيتها و شرفها و منذ الأيام الأولي من الثورة و أنتم في حرب ضدنا و ضد تونس وكم حاولتم أن تنقلبوا علي ثورتنا و خاب أملكم و باء بالفشل *-* ماذا تريد النقابات التونسية المتكاثفة و المتوالية و التحريضية ضد مصالح البلاد المتعددة ثم لماذا كثرة الهيجان و الفوضى و هل الإضرابات و الاعتصامات و قطع الطرق تخدم مصالح الشغالين أم أن النقابات اليوم أصبحت جسورا للسياسيين اليساريين و أجنحة النظام الفاسد للعودة وراء التخطيط للانقلاب و هل تضن النقابات بأن الشعب غبي لا يفهم نوايا النخبة *-* المعارضة اليسارية العلمانية الشيوعية أجنحة تجمع النظام الفاسد تساير حملاتها التعسفية علي الشعب التونسي مثل أمواج البحر في مدها و جزرها وبين الواحدة و الأخرى تهب رياح العنف السياسي و اللفظي و كلاهما إرهاب وهذا إرهاب له أوجه كثيرة و متعددة و متلونة يخفون بصماتهم وراء جماعات يقولون عنها إنها متطرفة دينيا ولكن يخترقونها ليلبسونها لباس جرائمهم ونواياهم هي إلصاق التهم الباطلة إلي الحكومة و الترويكا بأنهما فشلا مما يسهل عليهم تمرير مطالبهم باستقالة الحكومة و تترك مكانها لحكومة انقلاب يمكن أجنحة التجمع الفاسد من الدخول مجددا بوجه جديد اسمه نداء تونس و إعادة نفوذه و بناء هيكله المتهاوي علي الأرض و هم متفرغون لترميم جدرانه بما جمعوه من أمال فاسدة مسروقة من ثروات الشعب و نفوذ كسبوها من هناء و هناك و الطيور علي أمثالها تقع. لماذا ثرنا و علي من ثرنا *-* هل قام الشعب بثورته علي نظام فاسد حرامي استهجن الشعب التونسي وحطم معنوياته وبث في مكوناته الرعب وميز فئة علي فئات أخري و أكرم بالمعطي جهات ساحلية علي حساب أخري داخلية محرومة مهمشة مقزمة منكوبة مغبونة متعوسة منسية لا حض لها و لا نصيب لها إلا في التعذيب و السجون. احتضنتهم الطبيعة بقسوتها و جادت عليهم بما لديها من خيرات و أبقت عليهم بين الأحياء ليثوروا يوما ما علي الباطل و علي القمع و علي النهب و علي التمييز الجهوي وعلي المحسوبية و علي البطالة و طلبا للتشغيل و لتمكين التونسي من العيش الكريم و توفير الصحة للجميع في كل شبر من التراب التونسي و تجهيز البنية التحتية في كل الميادين و التنمية العادلة بين الجهات و الاستثمار فيها و المحافظة علي بيئة سليمة لشعب سليم *-* أم هل ثرنا علي من أفنوا حياتهم بين جدران السجون المطلية بأوساخ نظام العار و مغسولة بدماء الأبرياء ومدوية بأنين المتألمين و حصرة المعذبين و بفضل الله و الثورة المباركة انتقلوا إلي مقرات السيادة و وزارات القيادة ليركزوا أحكام العدل في جمهورية الغد تحترم الإنسان و تقدس مبادئه الطاهرة و تمكنه من القيام بدينه غير خائف حيران و يؤدي واجبات عبادته لله الواحد الأحد و يقوم بمناسكه و مشاعره حرا طليقا و حتي قبل أن يدخلوا مكاتبهم انهالوا عليهم شتما و سبا و تهما باطلة و أكاذيب و أحقاد و كراهية و توعدوهم بتدميرهم و تخريب البلاد و اقتصادها حتي يفشلوا مسيرتهم ويتيحوا بمصالح تونس الحيوية كلفهم هذا كل ما كلفهم و غايتهم الرجوع إلي حكمنا بكل ما يمتلكوه من أساليب قمع و آليات تدمير وأموالا فاسدة يضعونها في خدمة الإرهاب والانقلاب *-*الشعب وضع ثقته في أناس أياديهم ترتعش خوفا من عدم النجاح فيما أوكل إليهم من مسؤوليات عظيمة و خوفا من معارضة هي كانت ما زالت طرف أساسي لها النجاح و لا تقبل بأبنائها أن يتبوؤوا الحكم في ا البلاد إنهم أعداء الثورة و همهم السطوي عليها و التصدي لمن أنتخبهم الشعب الذين أجبروا علي مواصلة طريقة حكمهم علي نفس الطريق التي أخطها لهم من سبقهم في قصور قرطاج و القصبة و باردو وأوقعهم في الفخ و هم من أدخلوا البلاد في متاهات الثورة المضادة بتلك الحريات الفكرية التي مكنت النخبة السياسية الفاسدة والإعلام الذي قرصن الثورة و أستند ألي الرأي الحر و التنظيم النقابي و كثرة الأحزاب الكرتونية التي أرستها حكومة الغنوشي الأولي و الثانية و تليهما حكومة الباجي قائد السبسي تحت مضلتين الأولي و فواد المبزع رئيسا للجمهورية و الثانية هي لجنة حماية الثورة تحت قيادة الشيوعي العلماني عياض بن عاشور و كلهم آليات لتفكيك الثورة و تدمير البلاد وتخريبها و هي مخططات جهنمية لامتصاص غضب الجماهير الثائرة و إعادة هيكلة التجمع و لقطائه و تمكينه من جديد اغتصاب لواء السلطة تحت الثورة المضادة و الانقلاب علي ما أتت به الثورة العارمة التونسية. *-* سبق لي و قد عاتبت و لمت علي أحبتي في الترويكا و الحكومة لإهمالهم عملية تحصين الثورة و تحقيق أهدافها و عدم تطهير الدولة الجديدة من الفاسدين العابثين بمصالحها فها هي تلك الأيادي التي وصفتها سابقا بالمرتعشة في الدولة تتجرأ عليها كلاب الدكتاتور المخلوع وهم من الامن الموازي وبقايا اليسار المتسلق في عهده من رفع شعار "ديقاج" في وجه الشرعية التي تمثل الثورة والشعب *-* أما و قد رفعت الآن هذه الشعارات في وجه الثورة المتمثلة في رؤسائها الثلاثة يكشف أمرا لا ثاني له هو أن العملية مدبرة وبإتقان فهناك طرف بالداخلية اتصل بمركز المغدورين واصفا الأمر بالعادي لينصبا لهم الفخ حتي يذهبا إلى مكان تواجد هذه العصابة وهو نفس الطرف الذي اتصل بالعصابة لتهتم بالزائرين لمكان تواجد هذه العصابة وهو نفس الطرف الذي اتصل بالعصابة لتهتم بالزائرين لكن العصابة تركت طرفا ثالثا لم تجهز عليه ليبقى الشفرة الغامضة ولتثبت أن عملها لم ينته بعد وأنها تستعد لأرقام أخرى وهذا الطرف المنسق فاعل وله وجود بالنقابات الأمنية ويجلس في طاولة الحوار الوطني يستمع بإنصات لكل ما يتم التوافق حوله لكن لا رأي غير رأيه فالحوار مغالبة وقوة بطريقة الغدر وإرهاب رؤوس السلطة ومنها علي العريض الذي قال : "لن نسلم الحكومة للمجهول" رفيق الثورة قعيد محمدي