هي كلمات أخرجها وجع الغربة من باطن نفسي ولست أدري إن كانت شعرا أم غير ذلك في صفّنا ودّ
في صفنا ود هو أس نهضتنا يا ربي وفقنا إلى رشد ينجينا جياد الحق في الساحات تحملنا وسيف العدل من عصي الجور يحمينا لا نرضى بغير بيت العز مسكننا ولا بغير نور الله يهدينا
لن تكسر القنصليات جُدر وحدتنا لنا صدق عن مكر القنصليات يُغنينا فروح عثمان في الآفاق تُنشدنا وروح سحنون بدرس في الثبات تأتينا وهند على درب أسماء سارت بنا وشورو إلى عزم أبي بكر يُؤوينا
يا تونس المجد هل أنت موطننا ؟ أم أننا بيت أنت تسكني فينا ؟ لك من جبال الألب فيض وحشتنا فأنت دوما بماء الأنس تروينا من جرب البعد عنك هو يفهمنا إلى أي حد كان جمر البعد يكوينا
يا ظالما قضبان سجنك لن تُزعزعنا وسكين شرك لن تقطع أمانينا لن تكسر عصاك ظهر نهضتنا ولو ظلت عصاك طول الدهر تُؤذينا لا إمضاء لا تجويع لا تهجير يهزمنا شهادة من الله أو نصر سوف يأتينا
حقد اليسار لن يُربك ترشدنا فنحن للرشد قد دانت جواجينا والسلم لا ريب هو نهج صحوتنا لا حقد لا عنف لا إرهاب يعمينا يا إخوتي لا تتركوا الفانيات تُقعدنا فالله بالباقيات إن شاء يجزينا
لا تُسقطوا راية دين هو رمز عزتنا إسلامنا نور في الظلماء يهدينا لا تتركوا الضعف ينخر جسم همتنا أو تتركوا ثعابين الكيد تلدغ أمانينا وإن فاز بجولة أعداء شعب تونسنا فالنصر لا شك إن شاء الله آتينا