أكّد مصطفى بن جعفر مرشّح حزب التكتل للرئاسة أنّ بادرته التي أطلقها يوم الجمعة 30 أكتوبر 2014 و القاضية بانشاء لجنة تضم الاحزاب الممثلة للقوى الديمقراطية والاجتماعية لدعم مرشح توافقي للانتخابات الرئاسية قصد مواجهة امكانية فوز رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي بالرئاسيّة بعد أن فاز بأغلبيّة هامة في التشريعيّة، لم تنجح ولم تفشل. فقد فشلت المبادرة في توحيد صفّ القوى السياسية الديمقراطيّة منذ الدورة الأولى للرئاسيّة التي حبّذ كلّ مرشّح منها على خوضها منفردا لمعرفة نسب حظوظه لكنّها نجحت نسبيّا بتلقّي وعود حول امكانية الالتفاف حول المرشّح الأكثر أصواتا في الدورة الثانية للرئاسيّة. وهو ما عبّر عنه محمد بنور القيادي بالتكتل من أجل العمل و الحريات الذي صرّح أنّ المترشحين للرئاسة المعنيين بالمبادرة ( محمد المنصف المرزوقي-أحمد نجيب الشابي – عبد الرؤوف العيادي...)اتفقوا على أن يدعموا ترشحهم الشخصي في الدورة الاولى على أن يتم دعم مرشح توافقي واحد في الدورة الثانية. وأضاف الناطق الرسمى باسم التكتل أن اللجنة ستصدر بيانا ختاميا حول قرارها بعدم دعم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية. وتضم اللجنة مصطفى بن جعفر عن التكتل الديمقراطى ومحمد الحامدى عن التحالف الديمقراطى ومحمد عبو عن التيار الديمقراطى وزهير المغزاوى عن حركة الشعب وعماد الدايمى عن حزب الموتمر من أجل الجمهورية ومية الجريبى وعصام الشابى عن الحزب الجمهورى وهشام الصافى عن حركة الوحدة الشعبية اضافة الى المرشح المستقل للرئاسية عميد المحامين الاسبق عبدالرزاق الكيلانى. يذكر ان أمين عام حزب التكتل الديمقراطى للعمل والحريات مصطفى بن جعفر ومحمد الحامدى الامين العام لحزب التحالف الديمقراطى قد أبديا استعدادهما للتنازل عن الترشح للانتخابات الرئاسيّة بينما تمسّك محمد المنصف المرزوقي وأحمد نجيب الشابي بترشّحاتهم.