الجريدة أكد عضو الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري هايكا هشام السنوسي في مداخلة على موجات الإذاعة الوطنية أنه وأعضاء الهيئة يتعاطفون مع كل الإعلاميين والصحفيين المعتصمين أمام مقر الهايكا ويتفهمون وضعياتهم مستطردا أنه كان على باعثي الإذاعات والتلفزات أن يفكروا في مستقبل ووضعيات هؤلاء الصحفيين قبل أن يجازفوا بمخالفة القانون. وقال إنه كخطوة قادمة يجب أن يتم غلق هذه الإذاعات والتلفزات غير القانونية لتأثيرها السلبي على سير العملية الانتخابية المرتقبة في تونس وعلى هذه المرحلة الحساسة من التحول الديمقراطي في بلادنا مستشهدا بما حدث في العراق إبان الانتخابات عندما رضخت الإذاعات العشوائية لأصحاب المال والنفوذ وشوهت الحملات الانتخابية بأن فرطت في ساعات بث لبعض المتنفذين مقابل مبالغ مالية طائلة الأمر الذي أثر على حظوظ المتنافسين . يُذكر أن الهايكا أصدرت أول أمس بلاغا تضمن قائمة لعدد من الإذاعات والتلفزات المرخص لها حديثا الأمر الذي أثار الكثير من الجدل خاصة لدى باعثي الإذاعات والتلفزات التي لم تستجب لما ورد بكراس الشروط من وجهة نظر الهايكا. ويبدو أنه لن ترخص الهايكا لدفعة أخرى من الإذاعات والتلفزات إلا بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة.