تعرض ليلة أمس عبد الفتاح مورو إلى اعتداء في احد نزل وذلك بعد ان تحوّل الى القيروان لحضور مسامرة فكرية تحت حول "التسامح في الإسلام" مع ثلة من المثقفين على غرار يوسف الصديق وبثينة الجلاصي وهشام المسعودي... وقد احتد النقاش بين مجموعة من السلفين الذين طلبوا من يوسف الصديق مغادرة المكان متهمين اياه بالمس من المقدسات الاسلامية حيث ضاق ذرعا بالشيخ مورو متوجها بكلام شديد اللهجة اليهم فما راعه الا ورماه احدهم بكأس على وجهه تسبب له في جروح وحالة من الغيبوبة ما اضطرّه الى نقله الى المستشفى اين تم اسعافه. وقد افادنا الشيخ عبد الفتاح مورو في تصريح للجريدة انه تعرض لجرح في الرأس, كما عبر عن استيائه من الحادث واستغرب من مثل هذه التصرفات خاصة وان المعتدي ومرافقيه كانوا يحملون سيوف –على حد تعبيره- كما صرح انه لا يملك أي معلومات عن المعتدي و لا يعلم سبب او مرد الاعتداء. اما بخصوص المعتدي فحسب المعلومات فانه يدعى محمد ثامر بن علي من مواليد القيروان سنة 1969، كما ان هناك انباء عن كونه من ضمن المتورطين في احداث سليمان لسنة 2007 وقد اعترف باعتدائه على الشيخ عبد الفتاح مورو.