مثلت اليوم رئيسة الحزب التونسي مريم منوّر امام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية تونس 2 بتهمة الاعتداء بالعنف المادي واللفظي على اعوان الامن بمركز الملاسين. وافادت منوّر للجريدة ان هناك تضارب واضح في اقوال الاعوان خاصة بعد ان اطلعت على محاضر البحث والذي لاحظت فيه اخلالات كبيرة والذي يثير عديد نقاط الاستفهام ويعزز موقفها وتمسكها اكثر ببراءتها على حد تعبيرها. كما اكدت انها هي من كانت مستهدفة بالاعتداء المادي واللفظي وبشهادة عديد الشهود على غرار المحامي عبد الناصر العويني والمحامية عزيزة الكدسي. وقد طالبت هيئة الدفاع المتكونة من الاساتذة راضية النصراوي وانور الباسطي وشرف الدين القليل وسعيدة قراش بالاستماع الى بقية الشهود وحفظ القضية وبالتتبع العدلي ضد رئيس المركز ونائبه وكل ما سيكشف عليه التحقيق.