عاجل/ الداخلية تعتزم مقاضاة هؤولاء..    انخفاض نسبة البطالة إلى حدود 16,2 بالمائة    ارتفاع عجز الميزان التجاري للطاقة بنسبة 9 % الى 3025 مليون دينار    في عرض "المتوسط" مع الحرس .. الموج هادر .. المهاجرون بالمئات .. و"الوضع تحت السيطرة"    صفاقس: تفكيك شبكة تقوم ببيع محرّكات بحريّة لمنظمي عمليات "حرقة"    بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف: الدخول للمتاحف والمواقع والمعالم الأثرية مجانا للتونسيين والأجانب المقيمين بتونس    شكاية حول شُبهات الفساد بين المَجمع الكيميائيّ وشَركة ''الكيميا ''...و هذه التفاصيل    السعودية تطلق خدمة جديدة للقادمين إلى المملكة ب''تأشيرة حج''    اليوم : انطلاق الاختبارات التطبيقية للدورة الرئيسية لتلاميذ الباكالوريا    كأس تونس: تعيينات حكام مباريات الدور ثمن النهائي    تراجع حجم واردات تونس من مادة السكر ب74%    سوسة: الإطاحة بوفاق إجرامي تعمّد التهجّم على مقهى بغاية السلب باستعمال أسلحة بيضاء    ناجي الجويني يكشف عن التركيبة الجديدة للإدارة الوطنية للتحكيم    الرئيس سعيد يبحث مع وزير الداخلية الوضع الأمني العام في البلاد ويؤكد على فرض احترام القانون على الجميع    محمد عمرة شُهر ''الذبابة'' يصدم فرنسا    عرب يتعاملون بالعملات المشفرة.. و هذه الدولة في الصدارة    التمويلات الأجنبية المتدفقة على عدد من الجمعيات التونسية ناهزت 316ر2 مليار دينار ما بين 2011 و 2023    رئيس الجمهورية يبحث مع رئيس الحكومة سير العمل الحكومي    ماذا في اجتماع هيكل دخيل بأعضاء "السوسيوس" ؟    عاجل : جماهيرالترجي تعطل حركة المرور    الترجي الرياضي التونسي في تحضيرات لمواجهة الأهلي    بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد: الترجي الرياضي والنادي الافريقي في لقاء النهائي    وزارة التربية تعلن قبولها ل100 اعتراض مقدّم من الأستاذة النواب    قيس سعيد يُؤكّد القبض على محام بتهمة المشاركة في وفاق إرهابي وتبييض أموال    رئيس الجمهورية ووزيرة المالية يتباحثان ملف التمويلات الأجنبية للجمعيات    وزير الفلاحة: الترفيع في طاقة استيعاب سد بوهرتمة    ضبط معدات لاسلكية لاستغلالها في امتحان الباكالوريا    مفزع/حوادث: 15 حالة وفاة خلال يوم فقط..    فظيع/ هلاك كهل الخمسين سنة في حادث مرور بالقيروان..    الاقتصاد التونسي يسجل نموا ب2ر0 بالمائة خلال الثلاثي الأول من 2024    سيدي بوزيد: انطلاق الدورة 19 من مهرجان السياحة الثقافية والفنون التراثية ببئر الحفي    عاجل: متحوّر كورونا جديد يهدّد العالم وهؤلاء المستهدفون    ظهورالمتحور الجديد لكورونا ''فيلرت '' ما القصة ؟    الأيام الرومانية بالجم . .ورشات وفنون تشكيلة وندوات فكرية    محمد بوحوش يكتب...أدب الاعتراف؟    كتاب «التخييل والتأويل» لشفيع بالزين..الكتابة على الكتابة اعتذار عن قبح العالم أيضا    حزب الله يستهدف فرقة الجولان بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا    ناجي الغندري يدفع المجلس البنكي والمالي نحو دعم الاقتصاد الوطني    الخُطوط التُونسية في ليبيا تتكبد خسائر وتوقف رحلاتها.    محكمة العدل الدولية تنظر "وقف العمليات العسكرية في رفح"    أخبار المال والأعمال    ديوان السياحة: نسعى لاستقطاب سيّاح ذوي قدرة إنفاقية عالية    المقاعد في رادس محدودة والسوق السوداء تنتعش .. أحباء الترجي في قمة الاستياء    بطولة اسبانيا : أتليتيكو يهزم خيتافي ويحسم التأهل لرابطة الأبطال الاوروبية    إصدارات.. الإلحاد في الفكر العربي الإسلامي: نبش في تاريخية التكفير    زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب هذه المنطقة..    طقس اليوم ...الحرارة في ارتفاع ؟    استشهاد 3 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال في الضفة الغربية    أمراض القلب والجلطات الدماغية من ابرز أسباب الوفاة في تونس سنة 2021    عاجل : أحارب المرض الخبيث...كلمات توجهها نجمة'' أراب أيدول'' لمحبيها    أغنية صابر الرباعي الجديدة تحصد الملايين    حاحب العيون: انطلاق فعاليات المهرجان الدولي للمشمش    أكثر من 3 آلاف رخصة لترويج الأدوية الجنيسة في تونس    ما حقيقة سرقة سيارة من مستشفى القصرين داخلها جثة..؟    مفتي الجمهورية... «الأضحية هي شعيرة يجب احترامها، لكنّها مرتبطة بشرط الاستطاعة»    مفتي الجمهورية : "أضحية العيد سنة مؤكدة لكنها مرتبطة بشرط الاستطاعة"    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإسلام السياسي يزدهر في تونس بعد الثورة
نشر في الوسط التونسية يوم 19 - 04 - 2011

يخرج آلاف التونسيين في الآونة الاخيرة، خصوصاً ايام الجمعة، في مسيرات حاشدة تجوب شوارع العاصمة تونس للمطالبة بحرية الدعوة الى الاسلام في المساجد ورفع الحصار عن الاسلاميين الذين اضطهدوا في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وقال احد الاسلاميين الذين شاركوا في احدى هذه المسيرات لوكالة «رويترز»: «نريد حريتنا في المساجد والدعوة الى الله. نريد كمسلمين أن يتركونا مع الناس. اذا كنتم تتكلمون عن حرية الفكر والتعبير فاتركونا مع الناس وسنرى من ينتصر». وعلى رغم قرار وزارة الداخلية رفع الرقابة على الفضائيات الدينية والمساجد منذ سقوط بن علي، منعت الوزارة الصلاة خارج المساجد في الشوارع والأماكن العامة. وأخلت الحكومة سبيل نحو 1800 سجين سياسي بعد اقرار العفو التشريعي العام بعد 14 كانون الثاني (يناير) الماضي، معظهم اسلاميون حكم عليهم بمقتضى قانون الارهاب خلال عهد بن علي. في المقابل خرجت مسيرات في العاصمة تطالب بفصل الدين عن أي توظيف سياسي.
وقال رجل تونسي: «هؤلاء الاسلاميون الذين خرجوا اليوم يدافعون عن الحجاب والاسلام أقول لهم ليس هذا هو محور الصراع. محور الصراع هو إشكال آخر. إشكال أرقى».
وتشهد المساجد التونسية نشاطاً كبيراً منذ 14 كانون الثاني ويخشى البعض أن تستغل التيارات الاسلامية ذلك لتمرير خطاباتها السياسية. وقال حسن السالمي إمام وخطيب جامع المنار في تونس: «نرفض أن يأتي احد السياسيين ويستخدم المنبر داخل المسجد لأغراض سياسية أو لتوجهاته السياسية. لا بد من أن يخرج المسجد عن السياسة. اعتقد أن هذا خطأ. الناس محتاجون الى تربية... لم تتم تربيتهم منذ 23 سنة. كانوا مهمشين ومبعدين عن المنبع الصافي، ولذلك لا بد من أن نعيد الاعتبار الى المسجد».
وطلبت جماعات اسلامية عدة كانت محظورة في عهد بن علي تراخيص لتشكيل احزاب سياسية املاً في المنافسة في الانتخابات المقبلة.
وقال نبيل المناعي الأمين العام لحزب التحرير: «وجود حزب التحرير هو استجابة لآية قرآنية... لحكم شرعي... ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون. فهذا خطاب من الله سبحانه وتعالى للمسلمين بأن يؤسسوا او ان يوجدوا. وهذا تلقاه في معنى أمة ولتكن منكم... اي من المسلمين... أمة... مجموعة تدعو الى الخير... تدعو الى الاسلام وتقوم بالعمل السياسي الذي هو فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما الى ذلك. فوجودنا استناداً الى الشرع وليس نتيجة لرخصة او ترخيص».
وتقول الجماعات الاسلامية انها تنظم حملات لاجتذاب أتباع جدد منذ سقوط نظام بن علي وذلك من خلال اجتماعات عامة ومن طريق الإعلام. وقال علي العريض رئيس الهيئة التأسيسية ل «حركة النهضة» الاسلامية في تونس: «نحن نقوم بعملية تعبئة وإعلام واستماع الى مشاغل أبناء الحركة والى مشاغل المواطنين. هذه الاجتماعات فيها اجتماعات داخلية داخل أبناء الحركة لتركيز التنظيم الجهوي والمركزي والمحلي. وفيها اجتماعات عامة يحضرها كامل المواطنين». لكن وزير الشؤون الدينية التونسي ذكر ان هذه الجماعات يجب ان تبقي طموحاتها السياسية منفصلة عن الدين.
الثلاثاء, 19 أبريل 2011


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.