قالت مصادر من داخل مصنع عين أمناس الغازي، جنوب شرق الجزائر، لمراسل الأناضول إن الجيش الجزائري أنهى عمليته العسكرية في المصنع، اليوم السبت؛ حيث كان مجموعة من المسلحين يحتجزون عدد من الرهائن بينهم جزائريين وأجانب منذ الأربعاء الماضي. الجزائر-الأناضول-الوسط التونسية قالت مصادر من داخل مصنع عين أمناس الغازي، جنوب شرق الجزائر، لمراسل الأناضول إن الجيش الجزائري أنهى عمليته العسكرية في المصنع، اليوم السبت؛ حيث كان مجموعة من المسلحين يحتجزون عدد من الرهائن بينهم جزائريين وأجانب منذ الأربعاء الماضي. وأضافت المصادر ذاتها أن العملية انتهت بسقوط 18 قتيلاً، بينهم الرهائن السبعة المتبقين. وبحسب المصادر ذاتها - التي رفضت كشف اسمها - فقد تم القبض على أحد الخاطفين المسلحين اليوم، فيما تم القبض على اثنين آخرين من الخاطفين مساء أمس. ولم تحدد المصادر مصير بقية الخاطفين، حيث قالت مصادر أمنية جزائرية في وقت سابق أن عددهم يزيد عن 30 مسلحا. ولم يصدر حتى الساعة 1.30 تغ تصريح رسمي حول ما حصلت عليه الأناضول من أنباء بشأن انتهاء العملية. ويأتي هذا بعد ساعات قليلة من تهديد قائد كتيبة "الموقعون بالدماء"، المنفذة لعملية احتجاز الرهائن، عبد الرحمن النيجيري، بتفجير مصنع عين أمناس بعد أن قامت كتيبته بتلغيمه، في حال أقدمت الجزائر على محاولة اقتحامه ورفضت التفاوض. وبحسب تصريحات صحفية للنيجيري فإن "الرهائن هم سبعة من أربع جنسيات من النرويج وبريطانيا وأمريكا واليابان". وكانت السلطات الحزائرية أعلنت مساء الخميس انتهاء عملية تحرير الرهائن في قاعدة الحياة، وهي المجمع السكني الخاص بموظفي مصنع عين أمناس الغازي، واستمرارها في المصنع. 19/1/2013 13:15 ( 19/1/2013 47:15)