قال الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار المحبة إن الواجب الإنساني والأخلاقي والإسلامي يتطلب تحركا عاجلا وسريعا من الرئاسة التونسية لإدانة المجازر المروعة التي يتعرض لها المسلمون في أفريقيا الوسطى وفي بورما. وطلب الحامدي من الرئيس المؤق منصف المرزوقي أن يبدأ تحركا عاجلا لدى مجلس الأمن والإتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية الأخرى ذات الصلة ويطالب بموقف دولي سريع وواضح يوقف ما وصفه بالإنتهاكات البشعة والمروعة والمستمرة لأبسط الحقوق الإنسانية لمسلمي أفريقيا الوسطى وبورما. وأكد رئيس تيار المحبة أن العالم سيستمع لصوت تونس بسبب ما تملكه بلادنا من رصيد معنوي وأخلاقي وبسبب عدالة القضية والمطالب التي نتحرك من أجلها.