قتل 18 شخصا وأصيب 26 آخرون في اشتباكات اندلعت الإثنين 2 جوان بين "أنصار الشريعة" وكتائب عسكرية موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة بنغازي شرق ليبيا، بحسب مصادر طبية. وقصفت مروحيات عسكرية أهدافا لأنصار الشريعة، كما سُمعت أصوات المضادات الأرضية وهي تحاول إصابة الطائرات المقاتلة. وقال العقيد طيار سعد الورفلي آمر قاعدة بنينا الجوية المتحالف مع حفتر إن "مقاتلين من جماعة أنصار الشريعة، وبدعم من عناصر مجموعتين اسلاميتين آخريين، قصفوا القاعدة 21 في وقت مبكر من اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل واصابة جنود علقوا في الداخل". وأضاف الورفلي أن اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش ومجموعات من كتائب الثوار السابقين من ذوي التوجه الإسلامي في محيط معسكر الكتيبة 21 التابعة للقوات الخاصة والصاعقة في منطقة قاريونس بجانب الجامعة وسط مدينة بنغازي، على حد قوله. من جانبه ذكر طبيب في مستشفى بالمدينة أن 6 جنود بين القتلى التسعة لقوا حتفهم خلال هذه الاشتباكات، في حين اصيب 15 آخرون، معظمهم عسكريون. بدوره نقل موقع "بوابة الوسط" الليبي عن مسؤولة الإعلام بمستشفى الجلاء فادية البرغثي قولها إن "بين الجرحى مدنيين، اثنان منهم أدخلا العناية الفائقة لخطورة إصابتهما"، بينما صنفت بقية الإصابات بين المتوسطة والطفيفة، مؤكدة خبر سقوط 5 قتلى خلال هذه المواجهات. وتأتي المواجهات الأخيرة بعد مرور يوم واحد على قيام قوات اللواء حفتر بشن غارات جوية ضدّ الاسلاميين في بنغازي، حيث استهدفت اجتماعا لانصار الشريعة، بحسب ما قال الجنرال صقر الجروشي قائد العمليات الجوية.
