قتل اليوم الخميس 12 جوان 2014 ، 20 مسلحاً قادمين من الجانب السوري، وأصيب 3 من قوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق)، في اشتباك بين الجانبين في قضاء سنجار بالموصل، شمالي العراق، بحسب مصدر أمني كردي. و إندلعت "اشتباكات اندلعت فجر اليوم بين مجموعة مسلحة "لم يذكر هويتها" قادمة من الحدود السورية في ناحية سنوني "60 كلم شمال غربي سنجار" وبين قوات البيشمركة المتمركزة في الجانب العراقي". و إستمرت"الاشتباكات لعدة ساعات، وأسفرت عن مقتل نحو 20 مسلحاً، فيما أصيب ثلاثة من عناصر البيشمركة بجروح (لم يوضحها)". و قد عمد "المسلحلون إلى ترك معداتهم وأسلحتهم ولاذوا من تبقى منهم بالفرار تجاه الحدود السورية". وتضاربت أنباء عديدة، أمس الأربعاء، عن وقوع اشتباكات بين قوات البيشمركة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"المرتبط بالقاعدة، في أكثر من مكان في محافظة نينوى، شمالي البلاد "مركزها الموصل 400 كلم شمال بغداد"، وذلك قبل أن تنفي وزارة البيشمركة رسمياً في بيان لها، اليوم الخميس وقوع أية اشتباكات. وكانت مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، قد سقطت أمس الأول الثلاثاء في أيدي مجموعات مسلحة بينها "داعش"، وذلك بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها، في سيناريو تكرر في الوقت نفسه في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين (شمال)، وناحية "سليمان بك" في قضاء طوزخورماتو بنفس المحافظة، وقبل ذلك في مدن الرمادي والفلوجة والكرامة بمحافظة الأنبار (غرب)، والحويجة بمحافظة كركوك (شمال). فيما تحدث رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، نوري المالكي، في كلمة متلفزة، عن مؤامرة (لرفض الحديث عن أطرافها) تسببت في سقوط مدينة الموصل في يد المسلحين. ومنذ إعلان نتائج الانتخابات التشريعية، التي أجريت يوم 30 أفريل ، لم تنجح الكتل العراقية في التوافق حول رئيس للحكومة المقبلة، في ظل رفض القوى السنية وقوى شيعية أن يتولى المالكي رئاسة الحكومة للمرة الثالثة، وهو ما يتمسك به.