انطلقت اطوار القضية على اثر تقدم معلمة الى مركز الأمن بحي الخضراء بشكوى مفادها أنها تعرضت الى عملية سرقة باستعمال التهديد بالعنف الشديد وذلك على مستوى الحي الاولمبي بالمنزه وأفادت أنها بينما كانت في طريقها بمعية احدى زميلاتها للعمل بإحدى رياض الاطفال المتواجدة بالمكان اعترضت سبيلهما سيارة تاكسي على متنها 3 انفار ونزل اثنان منها ثم عمد احدهما الى تهديدها بواسطة الة حادة في حين تولى مرافقه شدها من يدها ولي ذراعها والاستيلاء على حقيبة يدها التي تحتوي على جميع وثائقها ومبلغ 80 دينارا وتحصنوا بالفرار .. وأكدت انها تمكنت من التقاط الرقم المنجمي للسيارة وأوصاف سائق سيارة التاكسي.. وقد تمكن اعوان الامن من القاء القبض على المظنون فيه وهو من اصحاب السوابق في السرقة وقد تم الافراج عنه في 2017 بموجب تمتعه بالعفو الرئاسي وباستنطاقه نفى ما نسب اليه من تهم مؤكدا انه على اثر مغادرته السجن انهمك في تحضير الوثائق الخاصة بتلقي تكوين مهني بأحد مراكز التكوين المهني بالملاسين.. وقد ثبت من خلال تصريحات الشاكية وبعض الشهود من اثبات التهمة على المظنون فيه الذي تعرفت عليه المتضررة كما تعرفت على بقية المتهمين الذين عرضوا عليها في مركز حي الخضراء ووجهت اليهم تهمة السرقة باستعمال التهديد بالعنف الشديد حسب فصول الاحالة في انتظار احالتهم امام القضاء ..