جدّدت بداية الأسبوع الحالي إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بسوسة النظر في القضية التي تتعلق بتعرض كهل معوق إلى اعتداء جنسي فظيع.. وفي متابعة لآخر التطورات بخصوص الموضوع فإنها تتمثل في تقديم محامي المتهم لشهادات طبية تثبت أن منوبه عاجز جنسيا منذ سنة 2007، وقد قررت المحكمة اثر الجلسة الإفراج عن المتهم وعرضه على الفحص الطبي والتحرير على عدد من الشهود مكتبيا يوم 17 ماي القادم وتأجيل القضية إلى شهر جوان القادم في انتظار نتيجة الاختبار الطبي المتعلق بإصابة المتهم بالعجز الجنسي من عدمه. ووفق ما تحصلت عليه "الصباح" من معطيات فان محامي المتهم أكد أن موكله كان يتعاطى مهدئات جراء تعرضه لصدمة بسبب بيع منزله ما جعله يشعر بنوع من الإحباط الأمر الذي أجبره على تناول عديد الادوية المهدئة التي أثّرت لاحقا على عضوه التناسلي وجعلته بالتالي غير قادر على أي ممارسة جنسية. يذكر وأن الدائرة الجنائية باشرت القضية بتاريخ 22 فيفري الفارط في جلسة أولى بعد أن وجهت للمتهم تهمة تتعلق بتحويل وجهة شخص باستعمال الحيلة والاعتداء بالفاحشة على شخص ذكر دون رضاه طبق أحكام الفصلين 228 و237 من المجلة الجزائية. وقد تم اكتشاف الأمر على اثر عرض الكهل المتضرر على الطبيب بعد شعوره بآلام حادة على مستوى معدته ليتبين انه تعرض الى اعتداء جنسي، وباستفساره عن هوية الشخص الذي اعتدى عليه بفعل الفاحشة كان جوابه قطعيا وهو جارهم بالسكنى (المتهم الموقوف). وكان المتهم المذكور أنكر التهمة المنسوبة إليه ونفى بصفة قطعية أن يكون حول وجهة المتضرر إلى غابة زيتون التي على ملكه بأحواز مدينة مساكن والاعتداء عليه بالفاحشة. سعيدة الميساوي