احيل امس على انظار الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهم في العقد السادس من عمره احضر موقوفا وهو يعاني من اعاقة عضوية واحضر معه متهم شاب موقوفا ايضا فيما احيل معهما متهمان جزائريان تحصنا بالفرار وسوف يحاكمان بصفة غيابية. واما وقائع القضية فتشير الى انه وخلال قيام السلطات المختصة بميناء حلق الوادي بمراقبة وتفتيش السيارات التي يتم شحنها على متن احدى البواخر المتجهة الى ميناء مرسيليا تقدم شخص مسافر واخضعت سيارته الى المراقبة بجهاز السكانار فاشار الى وجود شيء غير طبيعي وبذلك تم تفتيش السيارة بدقة فتبين انها تحمل شحنة مخدرات تناهز ال250 كلغ ومن ثمة وقع ايقاف صاحب السيارة كما تم حجز كمية «الزطلة». وبعرض المظنون فيه على باحث البداية صرح انه مهاجر بفرنسا ويعمل هناك منذ سنوات وتم تكليفه بتهريب كمية المخدرات المذكورة، كما دل على هويات شركائه ومن بينهما جزائريان وهما اللذان يقومان بتهريب المخدرات عبر شاحنة عن طريق الحدود ويعملان في اطار شبكة. وقد تم ايقاف مورط ثان في هذه العملية، وقد احيلا امس على انظار ابتدائية تونس وحضر محامو الدفاع وطلب ممثل النيابة العمومية المحاكمة الا ان احد المحامين عبر عن عدم استعداده للترافع في القضية ولذلك قررت هيئة المحكمة تأجيل النظر فيها الى جلسة لاحقة.