أحيل مؤخرا على انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهمان لمحاكمتهما في قضية تهريب من الحجم الثقيل تعود وقائعها الى ما يزيد عن السنة عندما تقدم شخص الى ميناء حلق الوادي وكان في طريقه الى فرنسا فتم اخضاع سيارته للتفتيش وهو اجراء يطبق على جميع السيارات التي يتم شحنها بالباخرة وعثر بداخلها على كميات كبيرة من عجين مادة بنية اللون وبعرضها على الاختبار تبين أنها مخدر من نوع «الزطلة» المدرجة بالجدول «ب» واتضح خلال الأبحاث أن الكمية المحجوزة قدرت بطن من المخدرات تم وضعها في السيارة بطريقة محكمة وذلك قصد تهريبها الى فرنسا ثم توزيعها في مرحلة ثانية. وأسفرت التحريات عن ايقاف شخصين اندمجا في مجال تهريب المخدرات وتم تأمين الكمية المحجوزة من أقطار مجاورة حيث يقع ادخالها بطريقة غير شرعية عبر النقاط الحدودية بمساعدة أشخاص من بلدان مجاورة. أما فيما يتعلق بالكمية المحجوزة فقد وقع إحباط العملية وبانتهاء الأبحاث تمت إحالة المهتمين على أنظار ابتدائية تونس لمقاضاتهما من أجل الانخراط في احدى العصابات التي تنشط في مجال المخدرات داخل وخارج البلاد ومحاولة تهريب مواد مخدرة مدرجة بالجدول «ب». وقد قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية الى جلسة قادمة.