حضر أمام انظار الدائرة الجنائية مؤخرا بالمحكمة الابتدائية بتونس متهم في العقد الرابع من عمره وجهت له تهمة تدليس شيك وقد حضر المتهم موقوفا لمقاضاته في 4 قضايا تتعلق بنفس التهمة تفيد وقائع القضايا ان المتهم تعمد الى سرقة دفتر صكوك تابع للمتضرر وتولى تدليس 4 منها استغلها في قضاء مآربه الشخصية. فالصك الاول دون به مبلغ 600 دينار واستغله في تناول العشاء بأحد النزل . أما الصك الثاني فقد استغله لشراء كمية من التمور من أحد التجار وذلك بعد أن دوّن به مبلغ 200 دينار واستغل الصك الثالث في شراء عجلات مطاطية لسيارته. وقام بتدوين مبلغ 300 دينار بالصك الرابع واقتنى به ملابس نسائية ورجالية. وبعد تقدم الشاكي وتصريحه لدى الباحث بأن احدهم سرق دفتر صكوكه انطلقت بذلك الأبحاث وتم الكشف عن هوية المتهم. وخلال التحرير عليه من طرف باحث البداية اعترف بكونه استولى على دفتر صكوك الشاكي واستغل اربعة شيكات لفائدته وذلك بعد أن قام بتدوين كافة البيانات عليها. وخلال حضوره امام المحكمة لمحاكمة اعترف كذلك وطلب العفو. وباحالة الكلمة لمحاميه رافع عنه ملاحظا أن ادانة منوبه ثابتة من خلال نتيجة الاختبار المجري على الصكوك الاربعة وكذلك من خلال اعترافاته الصريحة والواضحة وطلب التخفيف عنه قدر الامكان واسعافه بضم العقوبات الى بعضها. وبعد المفاوضة قضت المحكمة بسجنه 5 سنوات في كل قضية.