نظرت أمس الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة في قضية تحيل ذكر فيها الشاكي أن المتهم قد اوهمه بصفقة وخسر 220أ.د. كان سلمها له نقدا، مضيفا أن المتهم هرّب كل ممتلكاته وأحالها الى شخص آخر. وبانطلاق الابحاث أوقف المتهم ومثل أمس أمام المحكمة وباستنطاقه عبر عن استعداده لخلاص الشاكي واعترف بالمديونية ثم أكد أن أصل الدين 100 ألف دينار وقد سدد 40أ.د عن طريق صكين بكل واحد مبلغ 20أ.د. وعن باقي المبلغ 120أ.د. فهي مرابيح متأتية من استغلال المبلغ الذي تسلمه (100أ.د.) وهو مستعد لارجاعه، ملاحظا أن شراكة كانت تجمعه بالشاكي في اقتناء ثمار على رؤوس أشجارها وأن نكسة في صابة زيتون هي التي أدت الى هذا التداين وأن تقديراته لم تكن حسب المؤمل ثم جدد استعداده لخلاص الشاكي منوها بما منحه القضاء سابقا من مهل لخلاص مبالغ فاقت المليار والنصف وطلب اطلاق سراحه حتى يسترجع بعض الأموال من بعض المدينين ويفي بخلاصه للشاكي. وباعطاء الكلمة للدفاع ساند المحامي منوبه في مبدإ تسوية الوضعية وقدم مؤيدات تؤكد انخراط منوبه في شراء ثمار على رؤوس اشجارها وطلب تمكينه من فرصة، والافراج عنه ليسدد المبلغ، وتمسك دفاع القائم بالحق الشخصي بطلباته المدنية وفوض النظر في التأخير وبعد أن رفض ممثل النيابة العمومية طلب الافراج حجزت المحكمة ملف القضية لآخر الجلسة للبت في مطلب الافراج وتحديد موعد الجلسة القادمة.