انتهى المخرج سامي الفهري الاسبوع قبل الفارط من تصوير الجزء الثاني من مسلسل «مكتوب» الذي انطلق في إنجازه منذ نهاية فيفري الماضي. وعلمنا أنه شرع منذ أيام في عملية المونتاج ليتمّ بثّه خلال شهر رمضان على قناة تونس 7 وكان الجزء الاول من هذا المسلسل قد حقق نجاحا كبيرا وشد نسبة محترمة من المشاهدين للرؤية الاخراجية الجديدة لمخرجه ومعالجته لعديد القضايا المسكوت عنها التي لم يتم تناولها سابقا في أي عمل درامي تونسي. سمير لوصيف يغني في حفل زواج «شوكو» من المنتظر أن تتشابك الاحداث ويزداد التشويق في الجزء الثاني من المسلسل. ذلك أن «شوكو» سيحتفل بزواجه بعد «ألاعيب عديدة ومن المفاجآت أن الفنان الشعبي سمير لوصيف سيغني في حفل زفافه ويؤدي أغنية «يا أميمتي الغالية» كما أن جمال المداني وآمال سفطة سيتزوجان بعد قصة حب عاصفة انطلقت في الجزء الأول أما ظافر زين العابدين الذي تعرض الى حادث في الحلقة الاخيرة من الجزء الأول فإنه سيتجاوز محنته الصحية بسلام ويواصل مغامراته. انتحار هند صبري هند صبري التي شاركت في ست حلقات ستلعب دور ابنة دليلة المفتاحي وتؤدي شخصية مختصة في التمسيد وستكون ضحية ل«دالي» لتشهد نهاية مأساوية بإقدامها على الانتحار وعلمنا أن أجر هند صبري قد بلغ 100 ألف دينار حسبما أكدته لنا مصادر مسؤولة بالانتاج وهو نفس المبلغ الذي تسلمته باسكال مشعلاني نظير مشاركتها بالغناء في حفل زواج في احداث المسلسل لمدة دقيقتين فقط. وهو ما يعني أن الدقيقة بلغت كلفتها 50 ألف دينار وهو أعلى أجر تحصل عليه احدى النجمات للمشاركة في عمل درامي تونسي. سميرة المقرون «عارية» بعد طرح عديد المسائل المسكوت عنها في الجزء الأول على غرار الميز العنصري، المخدرات والطبقية بشكل مثّل صدمة للمشاهد التونسي لأنه لم يتعود على هذا الطرح سيتواصل الدخول الى ما اصطلح على تسميته دائرة الممنوع من خلال معالجة أكثر من مشكلة بجرأة كبيرة ذلك أن سميرة المقرون لها صور داخل «حمام» ليتم تناقلها بين أجهزة الهاتف الجوال بما يعكس الوجه السلبي و«القبيح» للتطور التكنولوجي. محمد إدريس رجل أعمال متصاب من الوجوه الجديدة التي سيلتقي بها المشاهد في الجزء الثاني من المسلسل نذكر فرحات الجديد ، الصادق حلواس ومحمد إدريس الذي يؤدي دور عباس رجل أعمال متصاب صاحب عديد المغامرات وبالتوازي مع الوجوه المعروفة ستظهر عديد الاسماء الجديدة التي لم تشارك في الجزء الأول. التصوير في الأحياء الشعبية تنوعت أماكن التصوير وشملت بعض الاحياء الشعبية كان آخرها حي الكرم الغربي لرصد عديد الظواهر السلبية ومعالجتها دراميا بأسلوب لم يتعود عليه المشاهد، واذا كان الجزء الأول قد أحدث ضجة منذ حلقاته الاولى فإننا نعتقد أن الجزء الثاني سيصنع كذلك الجدل بما يعود إيجابيا على المسلسل ونسبة مشاهدته وما دمنا نتحدث عن المشاهد نشير الى أننا علمنا أن هذا المسلسل سيتم بثه قبل النشرة الرئيسية للأنباء.