تونس - الصباح تعرض لاعب مشهور إلى السرقة وقد فقد مبلغ ألفي دينار من داخل سيارته إضافة إلى هاتفه الجوّال وساعة ثمينة في أواخر شهر جويلية الماضي لما كان بمنزله وفقا لما جاء في شكواه وقد أفضت الأبحاث إلى كشف الجانية وهي شقيقته بعد أن وجه لها اصبع الاتهام. انطلقت الأبحاث في القضية بشكوى قدمها اللاعب المذكور إلى أحد المراكز الأمنية ذكر فيها أنه بتاريخ التشكي وبعد أن أفاق من نومه فوجئ بفقدان هاتف جوّال وساعة يدوية ثمينين وتغيير في مكان مفتاح سيارته فساورته الشكوك ثم سارع إلى سيارته أين كان يضع أربعة آلاف دينار فاكتشف فقدان ألفي دينار وبعودته إلى المنزل لاستفسار أفراد العائلة لم يعثر على شقيقته مؤكدا أنها غادرت المنزل إلى وجهة غير معلومة وتمسك بتتبعها موجها نسبة كبيرة من شكوكه نحوها وتمكن الباحث بعد عديد التحريات من العثور على الشقيقة وقد اعترفت من الوهلة الأولى باقدامها على سرقة شقيقها فحرر عليها ثم أحيلت صحبة ملفها على أنظار القضاء للمحاكمة وقد مثلت أول أمس (الخميس) موقوفة أمام أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس وباستنطاقها اعترفت وذكرت أنها بدورها تعرضت الى عملية تحيل حيث أنها انتهزت فرصة نوم شقيقها في الثانية صباحا وأخذت مفاتيح سيارته وبعد فتحها وتفتيشها عثرت على لفتين من الأوراق المالية فأخذت واحدة وفي غفلة من أفراد عائلتها غادرت المنزل وتوجهت إلى جهة حلق الوادي ودعت صديقة لها ومكنتها من مبلغ 300 دينار وبقيتا معا إلى حين حلول شاب على علاقة معه وعدها بالزواج وقد تسلم منها المبلغ المتبقي (1700 دينار) وتسوّغ لها منزلا لمدة شهر غير أنه فارقها بعد يومين وغادر الى مكان مجهول والى جانب هذه المتهمة مثلت متهمة ثانية بحالة سراح وهي صديقتها التي كانت تسلمت منها مبلغ 300 دينار وأقرت أمام المحكمة بتسلمها المبلغ دون العلم بفساد مصدره وتجاوز محامي المتهمة الأولى مبدأ الادانة وطلب اسعافها بأقصى درجات التخفيف وأكد محامي المتهمة الثانية أن تسلم مال محصول سرقة لا يعتبر مشاركة في السرقة وطلب تبرئة منوبته واثر المفاوضة قضت المحكمة بسجن المتهمة الموقوفة مدة ستة أشهر والمتهمة الثانية مدة 3 أشهر وأسعفتهما بتأجيل التنفيذ مع تحذيرهما من مغبة العود.