تنظر هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية قريبا في قضية حادث المرور الذي خلف 3 قتلى و22 جريحا بفندق الجديد والذي تحمل مسؤوليته شاب من مواليد 1975 وهو سائق بالشركة الوطنية للنقل بين المدن ستتم إحالته بحالة إيقاف من أجل تهم القتل والجرح على وجه الخطأ نتيجة حادث مرور المقترن بالمجاوزة دون التأكد من سلامة العملية وتجاوز السرعة المحددة بأكثر من 20 كلم في الساعة. وكنا قد أوردنا المعطيات الاولية على الحادث قبل إحالة المتهم على قلم التحقيق وكان حينها بالمستشفى يتلقى العلاج وقد انطلقت الابحاث في القضية يوم 14 سبتمبر 2007 على إثر تلقي وكالة الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بقرمبالية برقية محررة من طرف رئيس مركز حوادث المرور بقرمبالية مفادها وقوع حادث مرور بالطريق الرئيسية قرم 1 على مستوى بلدية فندق الجديد تمثل في اصطدام حافلة تابعة للشركة الوطنية للنقل بين المدن كانت في اتجاهها نحو مدينة نفطة يقودها المتهم بشاحنة خفيفة مما جعل الحافلة تنقلب وقد نتج عن الحادث وفاة سائق الشاحنة وراكبين من ركاب الحافلة إضافة إلى 22 جريحا من ركاب الحافلة إضافة إلى إصابة المتهم وتعود أسباب الحادث إلى الافراط في السرعة والمجاوزة دون التأكد من سلامة العملية من قبل سائق الحافلة. وبإحالة المتهم على قلم التحقيق بقرمبالية أقر بافراطه في السرعة وعدم احترامه للسرعة المحددة في تلك المنطقة مؤكدا أن الشاحنة المتضررة عمل سائقها على تجاوز عربة أخرى ولاحظ أنه ولئن كان طرفا في الحادث فإنه لم يكن المتسبب الوحيد فيه إذ أن خطأه كان عدم تأكده من سلامة عملية المجاوزة التي قام بها وعدم احترامه للسرعة القصوى المحددة وكما ذكرنا من المنتظر أن تنطلق محاكمة المتهم قريبا.