تعيش ولاية قابس منذ أكثر من 5 سنوات على امل انجاز مجموعة من المشاريع الكبرى صدرت في شأنها عديد الوعود من مسؤولي النظام البائد وتم ضبط تواريخ ومواعيد لانطلاق انجازها ولكنها تتأخر لأسباب غير مقنعة وتأكد للجميع انها مجرد مسكنات وضحك على ذقون ابناء الجهة واستغفالهم رغم اهمية هذه المشاريع اجتماعيا واقتصاديا وبيئيا. ومن اهم هذه المشاريع نذكر مشروع القضاء على التلوث البحري بنقل مصب الفوسفوجيبس الى اليابسة (المخشرمة بمعتمدية المطوية 20 كلم عن معامل المركب الكيميائي) والقطب الجامعي بالمدخل الشمالي لمدينة قابس ( بوشمة) والمدينة الاستشفائية والسياحية بالحامة على مساحة 134 هكتارا والقرية السياحية الساحلية جنوب مدينة قابس (شاطئ الحمروني ) على مساحة 340هكتارا بطاقة استيعاب 10 الاف سرير واتمام الجزء المدني للمطار الجديد وتهيئة الشريط الساحلي للمدن الساحلية( المطوية - غنوش - قابس - الزارات ومارث ) من اجل السياحة الداخلية . ونظرا لأهمية هذه المشاريع من توفير مواطن شغل ومصالحة الجهة مع محيطها فالجميع يتساءل عن مصيرها املين ان يعطيها المسؤولون اليوم ما تستحقه من عناية وانجازها في اقرب الآجال.