دخل شاب أصيل معتمدية بني خداش من ولاية مدنين في إضراب جوع منذ مطلع الأسبوع الحالي وهو متحصل على أستاذية في الفلسفة منذ سنة 2001 وبقي عاطلا عن العمل إلى يومنا هذا ودخل السجن لانتماءاته السياسية خلال الفترة المتراوحة من سنة 2006 إلى سنة 2009 ليصبح تحت المراقبة حسب ما أفاد به للصباح وليتمتع بالعفو التشريعي العام إثر ثورة 14 جانفي وشارك في المناظرات التي نظمتها وزارة التربية في الفترة الفارطة... غير أن النتيجة كانت سلبية بعدم قبوله نظرا لوجود مقاييس لم تراع وضعيته التي عاشها خلال السنوات الفارطة منها مقياس النيابات التي كان محروما منها نظرا لوجوده بالسجن وبالتالي قرر الدخول في إضراب جوع رغم أنه مصاب بمرض" السرطان" عفا الله الجميع و أعلن عن قراره أمام عدد من أصحاب الشهائد العليا الذين تجمعوا منذ مطلع الأسبوع الحالي أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية بمدنين مطالبين بتسوية وضعياتهم. ونظرا لتعكر حالته الصحية مساء يوم الثلاثاء فقد تم نقله من طرف جمعية أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل بمدنين إلى المستشفى الجهوي بمدنين أين يقيم لحد إعداد هذه المراسلة.