نظرت قبل أيام الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الإبتدائية بتونس1 في قضية تحيل المتهم فيها كهل في العقد الخامس من عمره يحمل الجنسية الأردنية أحضر موقوفا وقضت بعد المفاوضة بسجنه 8 اشهر. وحسب وقائع هذه القضية فإن الأبحاث فيها انطلقت بشكوى رفعها شخص وأفاد أنه تعرف على "شيخ" أردني عن طريق أحد معارفه وطلب منه أن يحضر له 420 ألف دينار ليحوله إلى 20 مليارا ذلك ما دفع به إلى جمع كل ما لديه من مال ووفر 200 ألف دينار. ثم اقترض 210 آلاف دينار من شقيقه وسلم المال للشخص الأردني بعد أن التقاه بمحل سكني صحبة المشتكى به وسلمه المبلغ المذكور وفي الأثناء تظاهر "الشيخ" المذكور بالمرض وادعى أن "الجان" اعتدى عليه بسبب فساد مصدر تلك الأموال وطلب منهما أن ينقلاه إلى البحر مضيفا أنه أخذ حقيبة الأموال وهم بالفرار فحاول انتزاعها منه وفي الأثناء رشه "الشيخ" المذكور بالغاز المشل للحركة وذكر أنه رغم ذلك استرجع الحقيبة في حين فر الشخص المذكور. وفي جلسة المحاكمة أنكر المتهم الموقوف ما نسب إليه وأكد على أنه خسر في هذه العملية 5 آلاف دينار سلمها للشيخ المزعوم ونفى تواطؤه معه ضد الشاكي وسانده محامي الدفاع ولاحظ أن موكله هو من استرجع الحقيبة من "الشيخ" وأعاد المال للشاكي وطلب الحكم في حقه بالبراءة.