في جلسة هذا الأسبوع امام أنظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية تمسك الشاب المتهم بقتل صهره وحرقه بسليمان بالبراءة وتراجع في اعترافاته الأولية المسجلة عليه مؤكدا انها انتزعت منه غصبا وخلال استنطاقه واجهه القاضي برسالة صادرة عن احد الموقوفين معه بالسجن تفيد انه ارتكب جريمة مشابهة لجريمة الحال حيث تولى حرق جدته منذ 14 سنة مضت فنفى المتهم هذه الأقوال وأكد بأن ليس له اي مشاكل مع صهره الهالك ولا يمكن له ارتكاب مثل تلك الجريمة الفظيعة وبمجابهته بالعثور على ملابسه الملوثة بالدماء فند المتهم ذلك وأكد بانهم لم يعثروا لديه على اي شيء.. وطلب ثلاثة محامين في حق المتهم التأخير لاعداد وسائل الدفاع، وقد جدد المتهم مثوله موقوفا بعد ان وجهت اليه دائرة الاتهام تهمة القتل العمد مع سابقية الاضمار. وكانت الأبحاث قد انطلقت في القضية يوم 5 ماي 2006 بناء على مكالمة هاتفية صادرة عن رئيس مركز الأمن الوطني بسليمان الشاطئ مفادها العثور على جثة شيخ وهو مفارق للحياة وملقى على ظهره داخل بهو محل سكناه بمدينة سليمان وذلك نتيجة تعرضه الى حروق وقد انحصرت الشبهة في زوج ابنته المتهم الذي تم ايقافه على ذمة الأبحاث التي أثبتت ان هذا الأخير خطط لقتل صهره الهالك لسرقته وذلك نظرا للضائقة المالية التي كان يمر بها حيث توجه اثر آذان صلاة الصبح الى منزل صهره والذي كان على" علم بانه بمفرده بالمنزل وقام بدفعه ارضا ثم كتم أنفاسه وتولى احراقه لطمس معالم الجريمة وقام بسرقة المبلغ المالي الذي عثر عليه بحافظة أوراق الهالك ثم غادر منزل طهره وعاد الى منزله. وقد ارتأت الهيئة تاجيل القضية الى تاريخ لاحق استجابة لطلب الدفاع ولاضافة محضر بحث لقضية سابقة للمتهم