انخفضت درجة الحرارة بمختلف مناطق ولاية الكاف خلال هذه الأيام واشتد البرد مما دفع بالعائلات الكافية للاستنجاد بوسائل التدفئة لكنهم فوجؤا بغياب "غاز الطبخ " من المحلات التجارية حيث أصبحت القارورة تباع في الاسواق الموازية بسعر 10 دنانير بدل سعرها العادي 7300 مليم كما شهد سعر اللتر للبترول الأزرق تصاعدا صاروخي... علما أن الكميات المعروضة بمحطات بيع البنزين محدود في حين انّ الموجودة بالدكاكين بالأحياء الشعبية لا تخضع للمراقبة وتباع اللترالواحدة بأكثر من دينار!!! وهوالسعر الذي تجاوزه الكيلوغرام الواحد للفحم وهنا يتساءل المواطن في الكاف وهو في حيرة عن من يتحمل المسؤولية؟ ويتخوف المواطنون من تواصل غياب قوارير غاز الطبخ وغياب المراقبة وأيام الشتاء طويلة في ظلّ ندرة المواد المستهلكة للتدفئة وإنفلات الأسعار بلا حسيب ولا رقيب.