أعلن نور الدين الخادمي وزير الشؤون الدينية عن وفاة أول حاج تونسي يبلغ من العمر81 عاما في البقاع المقدسة نتيجة تعرضه لسكتة قلبية إضافة إلى وجود حالتين لحاجين بالمستشفى وتفيد معلومات ان وضعهما مستقر. وأضاف الخادمي خلال اللقاء الإعلامي الدوري المنعقد أمس بمقر رئاسة الحكومة بالقصبة انه تم تسجيل حالتين في فقدان الذاكرة وتم العثور عليهما بعد أن تاها. مشيرا الى وجود لجنة تابعة للبعثة التونسية تعنى بالتأهيل وتم وضع ثلاث هواتف جوالة تعمل باستمرار على ذمة الحجيج. واكد الوزير انّ الوضع في مدينة مكّة مستقر وظروف السكن جيدة باستثناء حالات التدافع والضغط نتيجة التزايد الكبير لوفود الحجيج مضيفا ان البعثات الرسمية على استعداد لتنفيذ خطة ترحيل الحجيج الى عرفات للتروية وذلك يوم الأربعاء القادم الى جانب وضع خطة في مكة وهي خطة الإسكان بميناء. وحسب الخادمي ستقلع اليوم آخر رحلة للحجيج الى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج وكانت قد انطلقت رحلات الحجيج في الخامس من الشهر الجاري. بعثات واشار الوزير الى البعثات التي خصصت لمرافقة الحجيج من البعثة الإعلامية التي ستقوم بتغطية سير عمليات الحجّ في كلّ مراحله وبعثة من المشايخ والأساتذة لتقديم بعض المحاضرات في الجانب العلمي والشرعي. اما بالنسبة للوفد الرسمي، افاد الخادمي "الى انه جرى العرف بان يترأس الوفد الرسمي للحجيج كل موسم وزير الشؤون الدينية وهذه السنة تم تشكيل الوفد الرسمي من مجموعات تمثل السلطة التشريعية وأخرى تمثل السلطة القضائية ومجموعة أخرى تمثل السلطة التنفيذية، واختيرت البعثة الدينية المتكونة من 66 مرشدا وواعظا دينيا و24 إماما خطيبا عبر لجنة أحدثت صلب وزارة الشؤون الدينية ومن أسس اختيار هذه اللجنة ان يكونوا ممن لم يسبق لهم الحج ومهمة هذه البعثة تقديم الدروس الفقهية. وفي سياق متصل أفاد علي اللافي المستشار السياسي والإعلامي بوزارة الشؤون الدينية انه تم منح 104 تأشيرة للحج لعائلات شهداء الثورة وأضاف "بالنسبة لنواب المجلس التأسيسي فان من منحهم تأشيرات المجاملة للحج هو سفير المملكة العربية السعودية بتونس." ارباك ومن جانبه أكد عبد اللطيف المكي وزير الصحة ان ما تتعرض له بعض وحدات صنع وتخزين الأدوية من حرائق طيلة الفترة الأخيرة ومنذ تسّلم الحكومة المؤقتة السلطة "مقصود ومسيّس". وأفاد بأنه تمّ مؤخرا القبض على احد الأطراف المشتبه في تورطهم في حرق مصنع "سيفات" للصناعات الأدوية وبعد التحقيق معه اعترف عن الشخص المسؤول عن الحريق وتبين انه ينتمي إلى حزب التجمع المنحل وهما الآن في حالة إيقاف. وأضاف أن الآلة التي تم حرقها تبلغ قيمتها مليوني دينار وهي مختصة في صناعة الأدوية المشروبة للأطفال وعملية الحرق هدفها إرباك التونسيين والعائلة التونسية وإرباك الحكومة. واكد المكي ان وزارة الدفاع تقوم الان بتأمين مخازن الأدوية تجنبا لحدوث حرائق اضافية. ايقاف وحسب الوزير فانه تم الأسبوع الماضي القبض على سيارة واحدة شحنت عليها كمية من الدواء للتهريب تم إيقافها في مدينة قابس وتحمل ما قيمته مليار و250 ألف دينار من الأدوية. وقد سجلت زيادة في استهلاك الأدوية في ظرف 3 أشهر بنسبة 36 % بسب تهريب الأدوية وارتفاع عدد الوافدين إلى تونس وعددهم يزيد عن 600 ألف شخص. تجهيزات واعلن المكي عن توزيع ما قيمته 43 مليون دينار من تجهيزات طبية على عديد المستشفيات بالمناطق الداخلية زيادة على انه تم توزيع 59 سيارة إسعاف باستثناء سيارات الإسعاف التي تبرع بها بعض الأشخاص وعددها 35 سيارة اسعاف في انتظار استلام دفعة أخرى تحتوي 51 سيارة إسعاف في موفى نوفمبر المقبل.