حضر امام قاضي الدائرة الجنائية 13 بمحكمة الاستئناف بتونس متهم في العقد الثالث من عمره وجهت له تهمة الضرب الناجم عنه الموت دون قصد القتل، وقد ادين المتهم من اجل تلك التهمة ب7 سنوات سجنا. يعود تاريخ الواقعة الى شهر فيفري 2006 عندما جد حفل زفاف بجهة حمام الانف وكان الهالك والمتهم من بين الحاضرين هناك واثناء مباشرة الفرقة الموسيقية للغناء ونزول بعض الفتيات للرقص نزل الهالك بدوره للرقص وكان مخمورا كما انه عمد الى التفوه بكلام بذيئ فتدخل المتهم باعتبار وان حفل الزفاف كان لاحد اقاربه. وحاول اخراج الهالك من حلبة الرقص وبعد مدة زمنية عاد الهالك ليرقص من جديد وليتفوه كذلك مرة اخرى بعبارات منافية للاخلاق لم يتقبلها المتهم فالتقط كرسيا واصاب الهالك على مستوى رأسه افقده وعيه وعند نقله الى احد المستشفيات القريبة من المكان لاسعافه لفظ انفاسه الاخيرة واتضح حسب الطبيب الفاحص له انه اصيب بنزيف داخلي وارتجاج في الجمجمة اديا الى وفاته. كما ان المتهم قد تقدم من تلقاء نفسه الى اعوان الامن واعترف بتفاصيل الواقعة وذكر ان نيته لم تتجه لقتل الهالك وانما كانت لتأديبه فقط. وبعد اعترافاته تلك قضت محكمة البداية بادانته وسجنه مدة 7 سنوات فطعن في الحكم بالاستئناف وحضر موقوفا امام الدائرة الجنائية الاستئنافية بتونس واعاد اقواله السابقة وذكر انه نقي السوابق العدلية واول مرة يتورط في قضية جنائية وطلب من المحكمة التخفيف عنه قدر الامكان. كما رافع عنه محاميه ولاحظ ان منوبه اعترف كما ان الركن القصدي لم يتوفر وطلب مراعاة نقاوة سوابقه العدلية والتخفيف عنه قدر الامكان والنزول بالعقاب الى ادناه.