أفاد مدير عام ديوان التونسيين بالخارج، لسعد العبيدي، امس الاحد، أن الديوان أنهى كافة الاستعدادات لتأمين الاحاطة بالتونسيين المقيمين بالخارج عند عودتهم الى أرض الوطن، مشيرا إلى أن برنامجا ثريا تم إعداده لاستثمار هذه العودة في أنشطة توثق صلة المهاجرين بتونس،وتدعم إسهامهم في تنمية البلاد. وأشار في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات)، على هامش حفل نظمه الديوان لتكريم عدد من النسوة لهن صلة بالهجرة بمناسبة عيد الامهات، إلى أنه سينعقد في أواخر شهر جويلة القادم، ولاول مرة، منتدى للشباب والاجيال الجديدة للهجرة. كما سيتم تخصيص مصيف لهم على أن يتم في إطاره، بالاضافة إلى الزيارات إلى المواقع الاثرية، تنظيم ندوات علمية وزيارات إلى مؤسسات اجتماعية، وفتح حوار مع نواب من مجلس نواب الشعب عن الخارج، فضلا عن عقد لقاءات مع شباب من تونس. كما أشار المتحدث إلى أن البرمجة تشمل أيضا انعقاد المنتدى السنوي للتونسيين بالخارج حول موضوع "دور الاسرة في الترابط بين الاجيال وفي تاطير الشباب الاطفال "لتسليط الضوء على الدرو الذي يمكن أن تلعبه الاسر في حماية أبنائها من الافات والمخاطر التي تتهددهم. وينظم الديوان، يوم 20 أوت 2015، منتدى اقتصادي للتونسيين بالخارج للنظر في دور أبناء الجالية بالمهجر في دعم ومساندة المخطط الخماسي الجديد للفترة 2016/2020 وستدعى له، بحسب لسعد العبيدي، عدد من الكفاءات التونسية وكذلك رجال أعمال تونسيين مقيمين بمختلف دول العالم. كما سيواصل ديوان التونسيين بالخارج تنظيم دروس العربية، بالتعاون مع معهد بورقيبة للغات الحية، وإقامة المصيف السنوي لأبناء الجالية، ومصيف أخر خاص بأبناء الجالية في الجهات الداخلية