قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي انّ تفكيك القضية، يهدف إلى تسليط الضوء على منفذي العملية وإهمال الجهة التي خططت وامرت بتنفيذها، وعتبرفي ندوة صحفية اننظمت اليوم الثلاثاء، بمقر حزب التيار الشعبي، خصصت لتقديم برنامج إحياء الذكرى الثانية لإغتيال الشهيد محمد البراهمي، أنّ عدم كشف الحقيقة "سيجعل من الإغتيالات جريمة دولة وليست مجرد جريمة قامت بها مجموعة إرهابية". وقال «إنّ الإئتلاف الحاكم غير قادر على كشف الحقيقة، نظرا لوجود طرف أساسي بها كان يحكم زمن الإغتيالات»، مشددا على ان الجبهة الشعبية "ستتصدى لمحاولة طمس الحقيقة في قضيتي البراهمي وبلعيد". وأفاد الهمامي، بانّ الإرهاب "ظاهرة محلية وعربية وإقليمية، وراءها حركات سياسية فاشية، تستعمل الإرهاب وسيلة أساسية للوصول إلى السلطة" حسب تعبيره. تجدر الإشارة إلى انّ التيار الشعبي والجبهة الشعبية ومؤسسة الشهيد محمد البراهمي، قد اعدوا برنامجا لإحياء الذكرى الثانية لإغتيال الشهيد البراهمي تحت شعار "دمك امانة وذكراك مقاومة"، تمتد من 21 و25 جويلية الجاري. ويتضمن البرنامج تنظيم معرض وثائقي حول مسيرة الشهيد، وندوات علمية على غرار "الإرهاب والواقع العربي" "ووحدة القوى التقديمة العربية" إضافة إلى زيارة ميدانية إلى مكان العملية الإرهابية الأخيرة بسوسة، على ان يختتم الاحتفال بتنظيم إجتماع شعبي بقصر المؤتمرات بالعاصمة.