في مثل هذا اليوم من سنة 2011 رات صحيفتكم الالكترونية " الصباح نيوز" النور كان يوما عاديا للعديد واستثنائيا لفريق صغير اختار ان يخوض تجربة جديدة بعيدة عن تقاليد الدار لكنها في قلب المسار الذي فرضته تحولات ثورة هبت رياحها فجاة فقلبت كل الموازين وعتقت الاعلام من القيود التي تكبله دون سابق اعداد فكان لزاما عليه ان يتأقلم مع أنماط جديدة من الانتاج ليضمن الاستمرارية والتواصل. لقد كانت تجربة مجهولة العواقب لكن اعتقادنا كان راسخا بأننا من موقعنا بدأنا نأسس لموديل انتاج جديد سيحمل في يوم ما المشعل عن الموديل التقليدي للصحافة المكتوبة الذي بدات الدراسات الاستشارفية تحذر المؤسسات الاعلامية من الافراط في التعويل عليه. ولان دار الصباح كانت دوما سباقة في الاخذ بناصية التقدم على امتداد عقود حياتها فكانت اول من بادر بادخال تقنيات حديثة للطباعة واول من وفر البنى التحتية المتطورة للانتاج الصحفي واول من وضع صحفه الورقية على الخط زمن كانت الانترنيت حكرا على قلة قليلة .. ولان هذا العزم توارثه ابناؤها فكانوا سباقين دوما للتجسيم حتى في غياب قيادة كما كان الحال بعد الثورة جاءت " الصباح نيوز " من رحم تلك العزيمة رغم محدودية الامكانات. واليوم وبعد مرور اربع سنوات يمكن القول ان " الصباح نيوز " نجحت في كسب ثقة قرائها وفي كسب معركة المصداقية في ادغال الشبكة العنكبوتية التي لا منطق ولا قانون ينظمها ونجحت في التموقع ضمن افضل الصحف الالكترونية انتشارا ونجحت في الفوز بثقة المعلنين لكن ذلك لا يعني البتة اننا حققنا المطلوب فالنجاح في قناعتنا هو جهد يومي متواصل يظل فيه الفرد منا في منافسة شرسة مع نفسه يحفزها على تقديم الافضل وافضل الافضل لذلك نقول انها اربع سنوات والبقية تاتي