دوّن الخبير مازن شريف تعليقا على صفحته الخاصة على "الفايس بوك" حول العملية التي استهدفت حافلة للأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس بتونس العاصمة وخلفت عددا من الشهداء والجرحى. وفي ما يلي ما دوّنه الشريف : "قلتها البارحة في قناة الحوار التونسي: داعش ليست في حالة ضعف كما يتوهم بعض أدعياء الخبرة، والمناوشات الجانبية ستعقبها ضربات في العمق، وهذا ما كتبته في تدوينة يوم الأمس المنشورة أدناه: (كلام كثير يمكن قوله، لكني أختزله في الآتي: لابد من الانتباه فالمناوشات تكون بعدها الضربة القاضية وتكون في المركز، ويكون فيها إرهاب أسود لا يرحم.) وللأسف تم الأمر اليوم باستهداف حافلة للأمن الرئاسي وتفجيرها. في عملية معقدة لها أبعاد مختلفة ورسائل عديدة من حيث استهداف الأمن الرئاسي تحديدا ومن حيث مكان الاستهداف: شارع محمد الخامس وقريبا من وزارة الداخلية. إنه المزيج بين ما أسميته الإرهاب المافيوزي والإرهاب الاستراتيجي. حين تعلن الدولة الحرب ويكون الإعلان مجرد كلام، فإن العدو لن يقف وسوف يضرب ويعلن الحرب فعليا ودون كلام. متى يفهم الحكام الدرس؟؟؟؟؟ والأكيد أن الأمر سيكون تصاعديا ودمويا جدا، أسفي على الوطن."