جرت العادة ان يعقد نادي التنس بتونس جلسته العامة الانتخابية يوم اول احد من شهر اكتوبر او خلال شهر نوفمبر ان اقتضت الامور الاعدادية للجلسة ذلك .لكن هذه المرة تم الاعلان عن موعد الجلسة يوم 13 ديسمبر الماضي ثم وقع تاجيلها الى يوم 17 جانفي 2016 . وكان المنخرطون واحباء النادي وعشاق اللعبة في الموعد وشهدت عملية الانتخابات تنافسا شديدا بين القائمتين المترشحتين واحدة برئاسة الرئيس القديم وهو سليمان زبيدي وثانية برئاسة رئيس جديد وهو كريم بن عمار واسفرت عملية القرعة عن التعادل حيث حصلت كل قائمة على 143 صوتا فتم الاحتكام الى اللجنة الساهرة على تنظيم الانتخابات برئاسة مالك الدهماني الذي بدوره استشار المندوبية الجهوية للرياضة التي امرت باعادة الجلسة فتم الاتفاق على ان تنعقد يوم 7 فيفيري 2016 لكن يبدو ان الهيئة القديمة قد رفضت الاقتراح .فهل يعقل ذلك والحال ان مدة نيابتها قد انتهت منذ الاعلان عن الموعد الاول للجلسة وهو 13 ديسمبر الماضي . فالقوانين تمنعها من التدخل في شؤون الجامعة التي تبقى تحت اشراف اللجنة الساهرة على تنظيم الجلسة .لقد كان من المنطقي ان تنسحب الهيئة القديمة وتفسح المجال الى الهيئة الجديدة التي رغم حداثتها فانها حصلت على نصف اصوات المقترعين ثم لماذا لايعترف اعضاء الهيئة القديمة بسنة التداول على المسؤولية فهي في اعتقادنا من انجع السبل للمساهمة في النمو بالرياضة وخاصة الفردية منهاسيما وان العمل ضمن الاندية والجامعات الرياضية تطوعي .