أعدم تنظيم "داعش" الخميس أخوين من عائلة بن نايل رميا بالرصاص، وحكم على أخيهما الثالث بالحبس لمدة ستة أشهر. وقالت مصادر محلية إن الشابين هما "امحمد ومحمد بن نايل الودي المعدانى" من مدينة سرت، وتم إعدامهما ب"تهمة وقوفهما مع جماعة السلفيين في أحداث الثالث عشر من شهر أوت العام الماضي التي شهدتها المدينة بين عناصر التنظيم ومجموعة من السلفيين". وأضاف المصدر أن الأخوين بن نائل اعتقلا منذ أكثر من ثلاثة أشهر وسجنا بأحد سجون "داعش" بمدينة سرت، مشيرًا إلى أن شخصين أحدهما تونسي والآخر مصري هما من نفذا الإعدام بالأخوين بن نايل بالساحة التي أصبحت تعرف بساحة الإعدام وسط سرت. وأعدم تنظيم "داعش" الثلاثاء الماضي شابًا رفض ما يُسمى ب"الاستتابة"، وأوضحت المصادر أن الشاب أحمد محمد السطي الفرجاني أعدم في ساحة عامة بوسط المدينة. وكانت عناصر "داعش" احتجزته بالطريق الساحلي في مدخل سرت الغربي قبل ثلاثة أشهر. وبقي المذكور سجينًا لدى التنظيم إلى أن صدر حكم محكمة داعشية بإعدامه رميًا بالرصاص. ونفذ الحكم أحد عناصر التنظيم يحمل الجنسية التونسية. يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تنفيذ "داعش" عملية إعدام بحق عسكريين اثنين سابقين في سرت رميًا بالرصاص بزعم انتمائهما إلى الجيش. وقال شهود عيان إن العسكريين -اللذين لم يعرف اسميهما-احتجزهما التنظيم الأسبوع الماضي، ويحمل أحدهما رتبة نقيب.(بوابة الوسط)