في خطوة فاجأت الرأي العام الرياضي عامة وعشاق كرة اليد خاصة،صدّرت ليلة أمس جامعة كرة اليد عقوبات قاسية وقاسمة في حق اللاعب عبد الحق بن صالح بشطبه مدى الحياة من اللعب مع المنتخب وتغريمه ب60 مليونا وتعليق نشاطه لمدة أربعة أشهر مع النوادي،هذه العقوبات تأتي على خلفية خروج اللاعب من تربص المنتخب الوطني الذي سبق المشاركة المخيبة في أولمبياد ريو والتصريحات التي أدلى بها والتي رأت فيها جامعة مراد المستيري مسا من هيبتها ومن هيبة المدرب حافظ الزوابي الذي يتحمل القسط الأوفر من الخيبة. والحقيقة ان المتابع للندوة الصحفية التي عقدتها مؤخرا الجامعة لتحليل أسباب الفشل في «ريو» لن يتفاجأ حقيقة من العقوبات المسلطة على بن صالح بما أن الجميع حمله وقتها مسؤولية الهزائم المتتالية علما بأن اللاعب كان اللاعب الاحتياطي في قائمة الزوابي. بقي أن نشير إلى ان مصباح الصانعي غادر بدوره تربص المنتخب الوطني ولم يشارك مع زملائه في الأولمبياد ولكن لجنة تأديب جامعة اليد لم تتخذ في حقه أية عقوبة بما يؤكد بأن القرارات المتخذة لم تكن بغاية الضرب على العابثين بمصلحة المنتخب وإنما بهدف حماية كبرياء مسؤولي الجامعة والمدرّب الوطني.