يحيي حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد غدا الذكرى الأولى لإغتيال أمينه العام الشهيد شكري بلعيد والتي سيتواصل إحيائها الى غاية يومي 7و8 فيفري الجاري. وقد تزامن مع إحياء ذكراه قتل المتهم الرئيسي في عملية الإغتيال كمال القضقاضي أمس خلال مواجهة قوات الأمن مع مجموعة إرهابية برواد . وكان وزير الداخلية لطفي بن جدّو اعتبر أمس خلال ندوة صحفية أن قتل القضقاضي هديّة لعائلة شكري بلعيد. ولكن عائلة بلعيد اعتبرت عكس ذلك فخلال اتصالنا بشقيقه عبد المجيد بلعيد أفادنا أنه عائلته وحزب الوطد لا يقبلان بهذه الهدية لأنهم لا يفرحون بقتل الأشخاص فهم ملتاعون من الموت ولا يقبلون الجثث هدايا حتى لو كانت تلك الجثة ل "كمال القضقاضي". مؤكدا أنهم يرفضون تلك الهدية ويعيدونها الى من أهداها. وأنهم لا يفرحون بموت القضقاضي لأنهم تمنوا لو أنه تم القبض عليه حيّا ليكشف بقية خيوط الإغتيال ومن موّله ومن حرّضه. وفي نفس الإطار قال أيضا أنه رغم قتل كمال القضقاضي فإن الحقيقة لم تمت وأنهم على يقين أنها ستظهر في يوم ما لأن القضقاضي لا يملكها وحده بل هنالك أشخاص آخرون يملكونها. مع الإشارة وفق ما أفادنا به محدثنا فإن هيئة الدفاع في قضية اغتيال بلعيد ستعقد غدا ندوة صحفية بالمكان الذي اغتيل فيه حيث ستنصب خيمة ستعقد فيها تلك الندوة.