قالت مصادر جزائرية بارزة لصحيفة "الحياة اللندنية" "إن وفدًا ليبيًا سيصل الجزائر للمرة الأولى الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل لبدء تحضير جلسات حوار بين الأطراف الليبية". ونفت المصادر ذاتها أن تكون من بين المدعوين شخصيات محسوبة على نظام معمر القذافي، وقالت إن "كل المدعوين أعضاء منتخبون في البرلمان الليبي". يأتي ذلك في وقت تابعت الجزائر تقارير مفادها بأن الأطراف المتصارعة في ليبيا وافقت على دعوة من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون لعقد حوار وطني لإنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد اليوم، الاثنين. وفي هذا الشأن قالت مصادر دبلوماسية بارزة في الجزائر إن "أية دعوة لم توجه إلى وجوه من نظام معمر القذافي، ولائحة المدعوين تقتصر على برلمانيين ليبيين، انطلاقًا من إيمان الجزائر بأن البرلمان الليبي الحالي شرعي". وعلمت "الحياة" أن البرلمانيين الليبيين سيزورون الجزائر أوائل الشهر المقبل، وأفاد الموقع الرسمي لبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بأنها "تعيد التأكيد على أنه ليس هناك من حل يفرض على الأطراف الليبية بالوسائل العسكرية". وتعتزم الجزائر استضافة حوار بين الفرقاء الليبيين في شهر أكتوبر المقبل لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية فيها، كما أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، وقال خلال اجتماع وزاري عن ليبيا ضم 13 دولة نظمته الخارجية الأمريكية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن بلاده مستعدة "لاستقبال الفرقاء السياسيين الليبيين للجلوس إلى طاولة الحوار، وينتظر أن يطلق الحوار في أكتوبر المقبل في الجزائر". (وكالات)