قررت الكتلة النيابية لحركة نداء تونس، مواصلة المشاورات مع هيئاتها القيادية وشركائها في كل المسائل المتعلقة بالحكومة رئاسة وتركيبة وبرنامجا، وفق ما تم الاعلان عنه اليوم الاحد، في البيان الختامي لاعمال الندوة النيابية الاولى للمجموعة النيابية للحركة، التي انتظمت بالحمامات يومي السبت والأحد. وعبرت الكتلة النيابية في بيانها، عن تمسكها بتكامل هياكل ومؤسسات حركة نداء تونس، وبالاعراف الديمقراطية في التسيير الداخلي للحركة، والالتزام بمقتضيات النظام الداخلي للكتلة، وباحترام مبادئ دولة القانون وعلوية الدستور. وأفاد النائب عن حركة نداء تونس خميس قسيلة في تصريح اعلامي، بان الندوة كانت مناسبة لهيكلة الكتلة النيابية للحركة، والخروج بموقف موحد من مشروع النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب. وأوضح بخصوص علاقة الكتلة النيابية بالمسار الحكومي، ان الندوة مثلت فرصة للتأكيد على اهمية مبدأ الوحدة القائمة بين الكتلة النيابية وقيادة الحركة، في ظل التشاور والتكامل في اتخاذ القرارات، مبينا ان مسألة رئاسة الحكومة ستكون محور اجتماع بين لجنة عن الكتلة النيابية والهيئة التأسيسية للحزب. وشدد قسيلة، على ان الكتلة النيابية لحركة نداء تونس « ستكون اكبر سند وداعم لرئيس الجمهورية وللحكومة الجديدة عند تشكيلها خدمة للمصلحة الوطنية ». (وات)