كشفت مصادر للتونسية أن حسين العباسي الأمين العام لاتحاد الشغل لدى رئاسته دعا الحكومة الحالية والقادمة إلى مصارحة الشعب التونسي لخطورة الوضع الاقتصادي في البلاد كما طلب العباسي من رئيس الحكومة القادمة كشف حقيقة الوضع الاقتصادي الذي أصبح كارثي ولا يجب إخفاء الحقيقة على الشعب التونسي فالبلاد أصبحت تجد صعوبات لخلاص أجور موظفيها . وقال العباسي "نعم هناك وجود وعي لدى الأحزاب لإنقاذ البلاد من شبح الإرهاب ، ونحن في الحوار الوطني وضعنا سقفا زمنيا لإنهاء المسارين الحكومي والتأسيسي يوم 12 جانفي القادم لنحتفل في عيد الثورة بدستور جديد وبحكومة جديدة ونحدد موعدا للمحطات الانتخابية القادمة . وقال العباسي إننا نريد حكومة مصغرة أعضاؤها غير متحزبين وتكون حكومة ورقة بيضاء لا تتضمن وزراء من الحكومة الحالية ، كما يجب أن تكون هناك خطة متكاملة لمقاومة ظاهرة الإرهاب وإنجاح الانتخابات القادمة و النهوض بالمؤشرات الاقتصادية ومراجعة التسميات كالولاة والمعتمدين ولا يمكن إجراء انتخابات شفافة ورابطات حماية الثورة تهدد السياسيين وتشتغل لفائدة أجندات عدوة للثورة . نحن نريد من الحكومة القادمة توفير كل الضمانات الضرورية للأحزاب لتقوم بحملاتها الانتخابية بعيدا عن العنف والتهديدات."